بسم الله الرحمن الرحيم
مساءكم - صباحكم بسعادة غامرة هو ما أتمناه لكم
غبت طويلاً
وها انا أعود وكلي شوقٌ إلى منتدى بعد حيي بكل من فيه
جأتكم من جديد وفي جبتي ’’ احترام المهنة ’’
بكل ما تحمله من معنى
كونوا معي ومع هالموضوع
المهنة
مصطلح متداول ومعروف
رمز للقوت وأكل لقمة العيش
تلك المهنة الكل يتعب ويكد ويعرق
ليصبح ذا مهنة يصلح بها حاله
ويسعد بها نفسه ومن يعول
تلك المهنة مهما كانت في حجمها
من أعلى مرتبة نزولاً عند أقلها
تحتاج منا إلى احترام وتقدير
الملك ، الوزير ، الدكتور - العسكري - الممرض - المعلم - الموظف - الطالب ... إلخ
تلك مسميات لبعض المهن وغيرها الكثير والكثير
كل المهن يزاولها أصحابها
وتتفاوت درجاته فيها
من ناحية الإخلاص والإتقان
ولكني بصدد الاهتمام والتنويه
لمفهوم ’’ إحترام المهنة ’’
بمعنى أن صاحب المهنة المزاول لمهنته
لا بد وأن يقدم الاحترام لتلك المهنة
وطالما تواجد في مقر مزاولته لتلك المهنة
فعليه إعطاءها كل الاحترام والتقدير
رجالاً كانوا او نساءاً
وبتفحص قريب ووقوفاً على أعتاب بعض المهن
أرى الكثير والكثير جداً ممن لا يعطون المهنة احترامها وتقديرها
ويتناسى الجميع الرقيب والحسيب الحقيقي وهو الله عز وجل
فيأتي هنا مصطلح ومفهوم’’ المراقبة الداتية ’’
تلك المهنة قدمت لك الكثير
ومازالت تقدم
فلها حق عليك وهو احترامها وإجلالها وتقديرها
وإعطاءها حقها ومستحقها
أتمنى ان أكون قد اوصلت المفهوم المراد
وهنا اكتفي واستشهد بأمثلة من الواقع الملموس
* الوزير إعطي الكثير من الحوافز والعديد من الصلاحيات
كم هو رائع وجميل لو زاول مهنته وكان قدوة لمن هم تحت إمرته
وكان محافظاً على وقت مهنته في الدخول والخروج
* العسكري بمختلف الرتب والمناصب كم يكون رائعاً لو أنه سخر طاقته ومنصبه
لخدمة غيره وكان مواظباً في عمله وكم هو جميل لو أنه سخر وقته كله أثناء تواجده
في مقر عمله بخدمة تلك المهنة وأجل أشغاله الشخصية لوقت خروجه
* المعلم مربي الاجيال يأتي لمقر عمله لذاك الصرح الشامخ من صروح العلم
في وقت مبكر ليرعى أمانة عٌلقت على رقبته
أعطي أمانة عظيمة في عنقه وهم فلذات الأكباد
فكم يكون رائعاً لو حضر مبكراً وتواجدك من خلال الطابور الصباحي
وتوجه مباشرة لفصله والتقى طلابه وأعطاهم العلم العظيم بكل صدق وأمانة
* الطبيب والممرض كم هو رائع وجميل تواضعهم لمرضاهم
ومد يد العون لهم وتسخير كافة وقت التواجد داخل المستشفى
لخدمة تلك المهنة
* الطالب ذلك الامل المنشود في عيني الأهل والوطن
كم هو جميل ورائع لو أنه أهتم في وقته ورتب أولوياته
وكم هو رائع لو أدرك أنه امل منشود ليتعلي مكانه المستقبلي
ويزاول مهنته المنتظرة فشد أزره وكرس جهده عاماً بعد عام ليتبوأ مكانته في مجتمعه
تلك الصور التي ذكرت هي المفترض والمأمول
ولكن لسان الحال يحكي باالإختلاف
وعين الواقع ترى العجب العجاب
تلك الصور المخفي منها أعظم
من المتوقع والمأمول أن تتناثر أقلامكم صوراً واقعية
عبر هذه الصفحة
فلكم المجال يفتح مصراعيه
ومزيداً من صور الواقع ستتناثر في وقت مناسب
المكان مكانكم والروعة في أقلامكم
أنتظرها بشغف
ويدٌ بيد لعلنا نصلح الحال
ستأرقب حضوركم
تحياتي لكم
العرض الشجري
