هنا كانت سوالفنا تموت ولاتجي بعتاب
هنا كنا نشوف الحرف يتمتم في شفايفنا
هنا كان الفضا يسدل علينا في سماه حجاب
هناكانت عصافيره تغرد يوم تعرفنا
تصافينا على النيه وصرنا بازمن احباب
ولابه من يغيرنا ولاعاذل يعنفنا
هنا قال الشجر للغيم انا بوجودهم خلاب
هنا ردت له الغيمه بقايا من سوالفنا
هنا غبتي عن عيوني وصرنا بالهوى اغراب
هنا طاحت هقاوينا وترثيها عواطفنا
متى يرجع لي احساسك وطيف عيونك الجذاب
مكاني في سماء طيفك وجودك هو يشرفنا
شربتك كاسي المعسول وقلت ان البعد كذاب
انا لك دوم ياروحي وسيل البعد جارفنا
رسمتك صورة البسمه وماتت في غلانارقاب
صمدنافي ظروف دوم للاحزان تحذفنا
هوانا في ملامحنا رسمنا في سماه وذاب
نشوف احزننا ترحل ولاسمعنا ولا شفنا
الشاعر
عـــازفـــ
تمون ولاتجي بعتاب
العرض الشجري
