[align=center]عندما تعجز العين عن البكاء . . .
ويحترق القلب لفراق حبيبه بجفاء . . .
.
.
أين المحبة أين الصدق والعهد والوفاء . . .
هل أصبح الناس خائنين ضعفاء . . .
أم لحظي العاثر دوراً في الخفاء . . .
.
.
.
لمن أشكي همومي ولجروحي أين الدواء. . .
سمعت وسئمت أن لكل داء دواء. . .
إلا لداء العشق وقهر الخيانة ما من شفاء . . .
.
.
.
هل سأعيش في الدنيا من غير الهواء . . .؟
لقد كان لحبي صادقاً وفي عروقي يسري كالماء . . .
يشتاق أليْ كاشتياق الطفل إلى أمه بولاء . . .
.
.
.
وفي يومِ من أيام الدهر السوداء . . .
تركني في هيامي له وثقتي فيه العمياء . . .
.
.
ذلك هو الحب اللعين ذاك هو الشقاء . . . !![/align]