العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى التراث الشعبي والقصص
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2006, 04:30 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية JOKAR
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

JOKAR غير متصل


منابر الشعر .. إلى أين ؟

عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تعنى بالشعر ، ومئات الصفحات والمجلات الشعبية ، ولآن تلوح بالأفق محطات فضائية متخصصة فقط بالشعر والموروث الشعبي ، فهل الساحة الشعبية بحاجة لكل هذا الزخم من المنابر الإعلامية ؟ هل بالفعل هناك مادة وافية يمكن أن تستخلص من هذه الساحة الشعبية ؟ لو وزع عدد هذه المنابر الإعلامية على عدد الشعراء الحقيقيين في الساحة الشعبية .. كم سيكون من شاعر لكل منبر .. أو العكس إذا صح التقدير ؟ هل بالفعل كل هذه الأعمال أقيمت لخدمة الشعر والشعراء والموروث الشعبي ؟ أم أن هناك غايات وأهداف أخرى يجب أن نعلمها ؟ هناك من يتشاءم من هذه الظاهرة وهناك من يعتبرها صحية وتعود بالفائدة على الشعر والشعراء .

وكالة أنباء الشعر نقلت هذه الأسئلة لمجموعة من الصحفيين والمتخصصين على مستوى الخليج ا لعربي ، وخرجت بهذا التحقيق والذي قد يساهم في تسليط الضوء على بعض الأمور الغائبة .. أو التي غيّبت عن عمد .

* عبدالله الخزمري – شاعر سعودي - ورئيس تحرير جريدة شروق :-

انا فخور بنفسي لأنني حصلت في زمن"شح القنوات المقروءة المتخصصة"حصلت على مساحات لم يكن يحصل عليها سوى شاعر مبدع حقيقي او صاحب "مال وجاه" في تلك الفترة كان المتابع لمطبوعات الشعر لا يقذف بها بين يدي اطفاله حين يقرأها " لأن كل النصوص المنشورة فيها رائعة,ولذلك يحتفظ بها" لم يكن يصدر حينها من المطبوعات الشهرية سوىالقليل ولذلك كانت معنويات الشاعر مرتفعه.
بعد ان انفتح المجال لأصدار المطبوعات" اصبحت اول المتذمرين من النشر في المطبوعات لأنني تشبعت اولا وثانيا لأن الضخ افسد الذائقة". بالنسبة لي كصحفي انا لا ادعي النزاهة ولكني اقول :
بعد ان كثر الضخ اصبحت لا افكر ابدا في الاعتماد على الشعر كركيزة اساسية في التحرير,لأنني ومهما قدمت ستضيع مطبوعتي في زحمة المطبوعات,ولذلك فأنا اركز على تخصصات اخرى واعتبر الشعر تخصص ثانوي ان لم يكن ضيف شرف.
بإختصار ومن واقع تجربة...كل هذه القنوات المقروءة والمسموعة والمرئية لها ثلاثة اهداف فقط:
بعضها من اجل تلميع المالك واسماء يقدرها المالك للمشروع الاعلامي
بعضها من اجل الاسترزاق من خلال تلميع اصحاب المراكز الاجتماعية والاثرياء.
الأخيرة وهي نادرة " من اجل الشعر" وفي النهاية لا اظن ان القارئ ينقصه الوعي حتى يعجز عن فرز الجيد من الردئ.

* ظافر الهرمسي الهاجري- شاعر قطري – محرر صحفي
المساحات الشاسعة والمتوفرة الآن تتيح للكل المشاركة ،وهذا ألأمر نقيض ما كان سائدا ً في الماضي ، فالمنابر الاعلامية والتي كانت في الماضي موجودة كانت حكرا ً على ثلة ( متسلطة ) يعدون على الاصابع، والآن الأمر اختلف تماما ً ( فهناك سباق للأجمل وليس للأبرز في جميع المنابر الأعلامية مقروئة ً أو مرئية ).

فأصبحت الذائقة تبحث عن الكيف وليس الكم ....هذا .... بالأضافة إلى أن العتمة والظل في الأعلام بدأت تتبدد وتتلاشى وتنحصر وذلك لوجود الكثير من المنابر الأعلامية والتي تحتاج لكل مادة مطروحة .... لذا أنا مع كثرتها ( لأن كثرتها تجبر القائمين عليها على البحث المستمر والسعي وراء الجيد المفيد ) وقلتها تعني أنك مضطر للسعي ورائها ( أيها المبدع ) بكل ما أوتيت من قوة لنشر مادتك المطروحه ( وقد تنشر / وقد لا تنشر )

* ياسر الكنعان – شاعر سعودي - رئيس تحرير مجلة حياة الناس
لا أرى سلبية في تعدد المنابر الإعلامية حتى ولو كانت سيئة، لأن تعدد الخيارات تفتح المجال أمام المتلقي لكي يكون أكثر حرية بمشاهدة/قراءة مايشاء.. ولا اقصد بالمتلقي هنا أرباب الساحة الشعبية الذين يتابعون حتى الجدران في سبيل مبتغاهم..
بل أقصد المتلقي الباحث عن الشعر..لا عن الأسماء.....
أما عن الغايات التي ينتهجها أصحاب هذه المنابر فلن أكرر الأسطوانة المشروخة التي تقول(لخدمة الموروث الشعبي والشعر) فلا أحد يطبقها إلا (بعض) العاملين في المنابر الحكومية..وحتى هؤلاء ليسوا كلهم طبعاً...
أما البقية فهم قسمان: الأول نجح لأنه يتعامل مع مشروعه بمنظور تجاري بحت..لذلك نجح باستمراريته حتى هذه الساعة.... أما الآخر الذي فشل فسار على خطى الباحثين عن الشهرة ، ونسي أن المطبوعة/المنبر بحاجة لمن يقف خلفها ويدعمها.. ولذلك هو فاشل حتى لو حقق هدفه (الشهروي)!!

* سيف السيف ( عكاشة ) – شاعر سعودي
البرامج الإذاعية والتلفزيونية في مرحلة (صراع من اجل البقاء!!) ..
95% من تلك البرامج كنا نرى فيهن ((الامل المنشود)) .. وبعد البدايه الفعليه.. يصبحن ((الالم المقصود)) .. ونادراً ما يتم من خلالهن إبراز اسم يستحق البروز بالشكل الصحيح.
بالنسبه للمحطات الفضائية المتخصصة من الصعب التكهن بالمستقبل .. واتمنى ان لاتكون مثل البرامج الشعبيه ، لكن فضائيه ومادتها فقط تتركز في الموروث الشعبي!!! مؤشر استشف منه بان الكم سوف يطغى على الكيف .. والسلبيات اللي ماشفناها بالوسائل الاعلاميه الاخرى سوف نشاهدها في فضائيات الشعر .
الصحف والمجلات .. تقريباً هي الاوفر حظاً في المتابعه وفي نسبة النجاح . والساحة الشعبية ليست بحاجة لكل هذا الزخم من المنابر الإعلامية .. الساحه التجاريه هي التي تفرض هذه (المنابر الملغومه).. المغلوبه على امرها (الساحه الشعبيه).. هي اداة فقط .. وكبش الفدى هو الذوق العام والقاريء.
وبالنسبه لنصيب الشعراء من المنابر والعكس... اذا تم بالفعل تفعيل الفضائيات الشعريه .. لاعاد تبكي احد .. بيصير نصيب الشاعر من المنابر مساوياً بالضبط لنصيبه من المنابر في منتديات الانترنت التي ابرزت شعراء متميزين اكثر من ما ابرزته بعض البرامج !!

* شيخة الجابري - شاعرة اماراتية - محررة في مجلة زهرة الخليج
أنا نفسي أسأل والله ذات الأسئلة هل يحتاج الشعر إلى كل هذا الزخم من العناية والاهتمام الإعلامي الذي لو سلط على معالجة قضايانا الاجتماعية لحقق شيئا من النجاح دون شك،أتصور أن لغة المال قد طغت على لغة الروح وأعني الشعر ،فقد بات المنتفعون من أصحاب رؤوس الأموال يبحثون عن الربح بكافة الأشكال،والشعر اليوم بما يحققه من حضور لافت يعتبر مصدر دخل جديد جيد "يعني كالفرخة التي ستبيض لهم ذهبا" بعد البرتقالة وأخواتها0
حقيقة استغربت ذات مرة من هاتف جاءني من دبي من فتاة عرفت نفسها بأنها من قناة جديدة تعنى بالشعر وطلبت مني تسجيل قصائدي لصالح القناة فرفضت واستغربت وحاولت إقناعي فقد لها "قصائدي ليست للاستهلاك الإعلامي " هي لي وحدي وحينما أود نشرها أعرف الطرق كلها وسأختار ما يناسبني ،ومن ثم صرت أقرأ أخبارا عن فلان الذي سجل أشعاره للقناة ودخلت الفلانات على الخط أيضا،إذن هو تسويق الرخيص من الشعر وهذا جل ما أخشاه لأن من يقفون خلف تلك البرامج لايعرفون حتى أسماء الشعراء كالأخت التي هاتفتني وأسعفتها بمجموعة من الأفكار "المجانية" لتسند بها برنامج القناة،ثم أعطيتها أسماء شعراء وشاعرات واستغربت حقيقة كيف يمكنها تقديم برنامج وهي لاتعرف على سبيل المثال فقط:نجاح المساعيد"؟أخشى والله أن تتحول منابر الشعر إلى مقابر وعندها لن نخشر شيئا سوى الكلمة الصادقة الطالعة من أعماق الروح إلى القلوب المحبة للشعر ليس إلا؟

* راضي الهاجري - شاعر قطري - محرر في جريدة الوطن القطرية
ان الزخم الحالي من المنابر سيؤدي إلى حالة من الفوضى وتسميم لأبسط معايير ما نمتلكه من جمال .. ولنا أكبر المثال في ما يحدث من القنوات الغنائية (المستنسخة) من بعضها البعض والتي تكاثرت كما تتكاثر البكتيريا .. والسؤال الذي يطرح نفسه ؟هل الشعر عالمٌ منفصلٌ بذاته ليقوم مفردا؟
ألن يؤدي تخصيص محطات وليس محطة واحدة كمايخيل إلي ..إلى التقليل من (أثر) الشعر لدى محبيه؟ .. لا أعتقد أن هنالك من يستطيع الجلوس أمام الشاشة و(إن) توفر له الوقت ليشاهد شعراً (فقط) !!وهذا ما أعنيه وأراه بالتخصص ..
سينعدم الإحساس بجمالية الشعر بعد فترة وجيزة شأنه شأن ما يحدث الآن في الأغنية .. ولا أستبعد أن نرى شعراء البرتقالة بعد حين رغبة منهم في (اصطياد) الجمهور! كثرة المنابر لها أبرز السلبيات التي قد نسميها البحث عن أنصاف المواهب وما يتماشى واقتصاديات السوق .. فعهد التثقيف والرقي بالمستوى الفكري قد بدأ يتراجع .. وبشكلٍ مؤلم..
ففي عهد المجازر ..ألا ترى بأن ما (نهذي) به يعد من هذيان المجانين إذا ما قورن بمرارة الواقع .. فلا نريد أن يدنّس الشعر بأن يضاف إلى خانة أفيون الشعوب شأنه شأن بقية مستلزمات العودة إلى عصر الدرك الأسفل من الحياة!

مجرد رسالة بسيطة ..
أختم بها رأيي .. إلى كل من يرى في الشعر وسيلة لتحقيق مكتسبات دنيوية وآنية .. ارفعوا أيديكم عنه وأعتقد أن تجارة المواشي المعدلة جينيا ستكون هي الأكثر ملائمة للربح السريع! (كما لا أمانع في استجار أحد الرعاة ممن يحسنون جر المواويل بين الفينة والفينة لتحسين الانتاج وتهدئة أعصاب الـ .. بضاعة!)

اخبار الشعر

JOKAR







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir