حدائق حائل بين دعوات للالتزام بوصايا ديننا الحنيف وأخرى لتوزيع نشرات توعوية #(إخبارية حائل) رصدت النفايات والمخلّفات التي غطتها
خالد الشيبان (إخبارية حائل ) حائل :
رصدت (إخبارية حائل)، فجر يوم الجمعة 17 يونيو 2011، خلال جولة ميدانية قامت بها على بعض حدائق مدينة حائل للوقوف على نظافتها؛ وضعا سيئا وإهمالا وكميات مهولة من النفايات والمهملات التي غطت تلك الحدائق، والتي كادت تغطي البساط الأخضر من كثرتها.. وذكر لـ (إخبارية حائل) أحد مرتادي منتزه الأمير سعود بن عبد المحسن "أعتقد أن المواطنين الذين يزورون الحدائق يتحمّلون الجزء الأكبر من هذا الإهمال وهذا التشويه، حيث لا عذر للمتنزهين من عدم تنظيف مواقعهم بعد الانتهاء من تنزههم، فالمنتزه يوجد فيه عدة مواقع لرمي المخلفات والنفايات, إلا أن هذه الثقافة ما زالت غائبة عن بعض المتنزهين، مبرّرين ذلك بأن عمال النظافة هم من يقوم بهذا الدور".
وفي سياق متصل، تواجدت (إخبارية حائل) مساء اليوم ذاته (الجمعة 17 يونيو 2011)، في عدد من حدائق مدينة حائل وطرحت على الزوار سؤالا مفاده: الحدائق مساءً تبدو بصورة مخجلة للغاية من كثرة النفايات المتراكمة هنا وهناك، فهل هذا يعود إلى قلة الوعي لدى الناس، أم أنه اتكال على عمّال النظافة؟ وجاءت الإجابة من قبل الذين التقتهم (إخبارية حائل) مختلفة.. ففي البداية يقول المواطن نواف العلي "وجود كم كبير من المهملات يدل دلالة أكيدة على عدم الاهتمام من قبل الزائرين لتلك الحدائق، سواء كان ذلك بنظافة الحديقة نفسها أو نظافة مرافقها المختلفة من ألعاب أو دورات مياه، وكأن هؤلاء الزائرين يعتمدون كليا على عمال النظافة وينتظرونهم ليبادروا بأعمالهم مع ساعات الصباح الأولى، فهم حسب رأيهم أوجدوا من قبل الجهات الرسمية المعنية وتم تسليمهم مرتباتهم لهذا الغرض، ولم يدرك مثل أصحاب هذا الرأي أن ديننا الحنيف قد حثنا على النظافة وأوصانا بها في كل وقت ومكان".
من جهته، أبدى المواطن عيسى الفهد رأيه بالموضوع فقال "يجب أن تكون هناك نشرات توعوية للزائرين يتم توزيعها سواء عند دخولهم الحديقة أو أثناء جلوسهم فيها بحيث تقدم لهم على شكل رسائل إرشادية وتوعوية لتذكيرهم فقط بضرورة المحافظة على المكان الذي يجلسون فيه، كما أن على أولياء الأمور دورا مهما جدا بمتابعة أبنائهم خلال جلوسهم معهم في تلك الحدائق، فلا يتركونهم، بل يوجهونهم لرمي المخلفات في مكانها الصحيح، وليس المخلفات فحسب، بل يجب تنبيه الأبناء لضرورة المحافظة على سلامة الأشجار من التقطيع وسلامة الألعاب الترفيهية الموجودة من العبث والإتلاف الذي نشاهده كثيرا من الصغار والمراهقين في ظل غياب الرقابة الأسرية".
العرض الشجري
