تضحكِي من فرْح و الا من بِليه
وأن بكيَتي فرْح و الا من حزنْ
علمِيني دمعتـك طاحت عليّهْ
و الا طاحت ع الِسنين الي مضَن
ذكرياتك ما تجِيب الا الأذيّهْ
الحزن يا بنت ما يعِيد الزَمن
لو يعُود اللي فقَدته بين يدِيّه
كان شلت ابوي مَن وسط الكفن
ماحد ٍكسبان بس انتِي الضحيّه
الجُروح اغلال و الذكَرى سجنْ
لا تخلِيَن انكساراتك قويّه
صار حتى في ابتِساماتكْ شجن
و لا تزوري الآه و جروحك وفيّه ْ
دام للآهات بضلوعِي سكن
قلت لك هذي ضلوعي لك هديّه
كم صدر ما شاف لانفاسه وطن
اسكنيني ، بالضياع : احنا سويّه
وزمّليني كان باقي لك حضن
شي عادي لو فقدتي لك هويّه
البحر أحيان ما يلقى سفن
لا تعري الجرح و ضلوعك نديْه
النسيم يهز للذكرى غصن
كان صدرك أرض و جروحك رعيّه
و صار قلبك حاكم و صدري وطن