مدخل}
حينما نستفز العواطف لتعبر عن الشخوص المعطاءه,,عندها نجد أن بحر العواطف وحبر الكلمات يعجز عن أن يرصد دون دون سقف كفايتهم...
حينما أعبر عن أمي بشكل خاص,,حينها يكون التعبير مختلف تماما عن اي تعبير..
طبعا يستحيل مني هنا أن أحاول مجرد محاوله حتى أحصي شئ منها ..
كل ماهنالك أنها محاولة يائس لبث شكر,, وأقول بها (بث) فالشكر ممزوج (بالألم, والحسرة, واللوعة, والتقصير..)
يا يمه إنت غلاك يسير في دمي ,,,
أنا مقصر بحقك يا نظر عيني..
منك ألتمس وأرتجي شم العذر,,,
شمي في مبتدا الوقت وإلا باخر سنيني..
أمي/
أعلم يقيناً أنك لا تنتظرين مني أي شئ كل ماترجينه فقط أن اكون سعيده وحسب ..
لا زلت أذكر عندما قلت لأبي ذات يوم /أنا وش أرجي من ذا الدنيا غير إن الله يكرمهم بالعافيه ويصلحهم..
غصة..
كنت خلف الباب (يا يمه) فعدت أدراجي إلى غرفتي,,كل ما فعلته أني أخذت شرشف صلاتك وإحتضنته بقوه هو ذا فعلي ..
و مدري ليه سويت كذا..؟؟!!
و عندما تنزل بي الأزمات,,كنت أمثل للعالم اجمع أني لا أبالي بما حدث ..
لكن أنت أنت فقط التي لم أستطع إلا أن أصدقك..
في خلوة شعوريه أرتمي بكلي وجزئي عليك في بكاء أقرب لنحيب ..
طيب ليش أنا بالذات ليش..
وقلبك المفعم بالإيمان نطق به لسانك / الحمدلله أذكري الله يا بنيتي اهم شئ العافيه..
والغريب انك تواسيني ودموعك تنسكب,,وعندما رفعت وجهي إليك هناك سقطت دمعتك فإختلطت بدمعي..
أنا الوحيده التي عانقت دموعي دموعك أنا الوحيده..
هل عرفتي الأن لما هي عزيزة علي دموعي فهي بقية منك يـا//
أمي/
دللتني حتى أني لم أشهد في يوم من الأيام رفضا منك لأي طلب أطلبه..
كنت تستجيبين لكل طلباتي التافهه وكنت أجزم ان هذا حق مشروع لي..
في كل لحظات الصمت التي تعتريني كنت حينها تحتويني .. وعندما أغضب لأمر من أمور الحياة كنت ألزم غرفتي فلا أغادرها..
ظننا مني أني أعاقب نفسي ولكني الآن تنبهت على أن العقاب كان ممتد لك ...
فكم من الوجع سكنك حينما لا تجديني وأنت تسكنيني..