0
0
0
كلما تحركت من تلك الزاوية الدافئة
كلما هرعت إليها باكية
خائفة
راجفة
من قسوة الأيام
ونزف الجراح
*
*
في تلك اللحظات
التي خرجت فيها عن زاويتي
شهدت مسرحية الغدر
أحداثها جريمة لن تمحوها الذاكره
بطلها الكذب والخداع
ضحيتها الصدق والطيبة
حينها فقط عرفت أنني لن أجد من يعوضني
عن تلك الزاوية التي تدفئني في أشد بردي
وتتحملني في أقسى اللحظات
بقيت الجريمة مستمرة حتى أعلن البطل
الانتصار وشرب من دماء الضحية
وقتها أدركت بأن عالم الصدق انتهى
وما بقي الا الاستغلال والخداع
انتهت المسرحية بموت المشاعر
والقبض على الصدق
واطلاق سراح نقيضها
*
*
*
عالم مأساوي تنتشر فيه المصلحة..!!!
تحياتي
وردة العين
م ن ق و ل