عصفت رياح الفكر بعقلي..
ولم يبخل القلمـ ..
فجادت محبرتي بكثيرها..
مناصرةً للحق إن شاء الله..
***
-فهذه بقعه الزيت-
تصارع
و
تصارع
و
تصارع
جزيئات الماء..وإذ بها تطفو على السطح.
_
مهما كانت قوة التيار ومهما كان هياج البحر.. بأمواجه.. فلابد للحق أن يظهر وينتصر.
فدورنا مع ذاتنا أجـــلُ وأكبـر فإذا بدأنا بإصلاح النفس وتهذيبها التهذيب الرباني فقد حققنا الجزء الأهم في نصرة الحق(( داخلياً))..
وإن بدأنا بمحيطنا الخارجي-بالحكمة- في الدعوة إلى الإصلاح السامي والوسطية المحمدية "لا إفراط ولا تفريط" فقد حققنا الجزء الثاني في نصرة الحق ((خارجيا))..
***
فقد اكتملت الصورة ((ظاهراً وباطناً)) وامتلاء الوعاء بالماء العذب . وكُتِبت عبارات الحق جليةً لقارئها,وأمطرت سحائب الفضائل على تلك البقعة السوداء –الباطل- فنقتها كما ينقى الثوب الأسود من الدنـــس.
***
"" المصباح في زجاجه الزجاجة كأنها كوكب دري""
____
لابــد للظلام بأن ينقشع ولابد من النور أن يمتد إلى الكهوف المظلمة،ولابد من انتصار جنود الخير على تلك المستعمرات الشيطانية التي أنبتها –الباطل- بمجتمعنا الخير و بذاتنا الغافلة"نسأل الله الهدايه"
_
وأخيراً وليس أخراً قال نبينا الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم" قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضواعليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف ؛ حيثماقيد انقاد"
_____
م/ن