اليامي وعلوش يتوجان أجا وسلمى...
في ليلة شمالية باردة سهرت حائل على انغام حروف القصيد الممزوجة بابداع الشاعرين فيصل اليامي وعبدالله علوش ، واقيمت الامسية في مركز ومنتزه المغواة في مشار بجانب جبال أجا حيث اكتظت قاعة المغواة بجماهير غفيرة وصل عددهم حسب احصاء مشرف البوابة الرئيسية (500) حاضر من متذوقي الشعر.
وجاءت الامسية ضمن مهرجان الشعر الخليجي الثاني الذي تستضيفه حائل للعام الثاني على التوالي.
وبدأت الامسية بعريفها الذي لم يكن في مستوى تلك الأمسية ومثل روعة الشعراء وعرف الشعراء بأقل مجهود في ظل التنظيم السيئ من اللجنة المشرفة على المهرجان التي مارست اشكالا من تعقيد بعض الاعلاميين في الدخول وخاصة «عكاظ» التي وضعت امامها العراقيل من قبل اللجنة التي يديرها شاب لم يتجاوز العشرين عاما الذي واصل عنجهيته في ظل غضب الزوار والأخوة الاعلاميين من مجلات شعبية وصحف يومية. وفور انطلاق الامسية والتي بدأها «علوش» بقوله:
اللي يقول الحب موجود كذاب
حاجات ممنوعة يسمونها «حب»
وصفق الجمهور كثيرا لهذه القصيدة وفي قصيدة أخرى:
قلت إيش ارسم لي من الخيال
قالت بجاوب على أصعب سؤال
ثم انتقل الميكروفون الى فارس الأمسية الثاني الذي انقذ مهرجان الشعر الخليجي الثاني من الفشل الذريع الشاعر فيصل اليامي والذي بدأ أمسيته وقصائده الابداعية بقصيدة لـ«حائل» وقال:
للجود في رجال حايل علامات
كريم ويزيده فخر ميلة عقال
وتعالت اصـوات الجـــماهير تصفيقا لهذه القصيدة حيث قطعت الجماهير كل بيت في إلقاء «اليامي» الذي عرف كيفية دخول قلوب الحائليين.
وعاد علوش واستلم دفة سرد قصائده التي حملت معاني كثيرة للغزل: وقال:
كثرة المواصل في الهوى ما هو بزين
وكثر الخلل ما بين ودة وندة
حيث استمرت الامسية قرابة الساعة والنصف انتهت بتجمهر الجماهير الغفيرة على الشاعر فيصل اليامي من اجل التقاط الصور التذكارية والحصول على قصائده.
من خلف الكواليس
- الخدمات الاعلامية في الامسيات متواضعة جدا مما قتل روعة التغطيات الصحفية للشعراء.
- فشل ذريع للعام الثاني على التوالي في تنظيم الامسيات في مهرجانات حائل.. وهذا يعود لقلة خبرة العاملين فيه.
عكاظ
JOKAR
|