السوق يقترب من كسر حاجز 15 ألف نقطة

السوق يقترب من كسر حاجز 15 ألف نقطة بقيادة القطاع المصرفي

اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس (الاربعاء) مرتفعا بمقدار 129 نقطة أو بما يعادل 0,88% ليقف عند مستوى 14944 نقطة مقتربا بذلك من اختراق نقطة مقاومة صعبة نوعا ما وهي حاجز 14950 نقطة, ويعتبر اغلاق امس ايجابيا وان كان هناك من سلبية فهي ارتفاعه عن طريق القطاع المصرفي الذي نخشى ان يتعرض لعملية جني ارباح بالتزامن مع استمرار الضغط على الثلاثة الاسهم القيادية (الكهرباء, سابك, الاتصالات) وبالذات سابك التي حاولت امس اكثر من مرة ان تزور حاجز 1516 ريالا وهو السعر الذي نتوقع ان تقف عنده كأخر فرصة للاطمئنان على استقرار السهم والسوق معاً.في تقديري الشخصي ان السوق مازال غير آمن للمضارب اليومي بعكس المستثمر فلذلك يفضل عدم الدخول بكامل السيولة والابتعاد عن التوصيات العشوائية, مع ملاحظة ان السوق عاد الى استراتيجيته السابقة وهي جني الارباح على شكل قطاعات, فلذلك نتوقع ان يكون القطاع الخدماتي هو مرتكز تعاملات اليوم (الخميس) فيما سوف يشهد القطاع المصرفي عملية جني ارباح, الى جانب القطاع الصناعي ولكن بشكل أخف.على صعيد التعاملات اليومية تجاوزت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة نحو 17 مليار ريال فيما بلغت كمية الاسهم المنفذة نحو 37 مليون سهم جاءت موزعة على 201 صفقة ارتفعت اسعار اسهم 42 شركة وتراجعت اسعار اسهم 33 شركة وجميع هذه التعاملات جيدة ويحتاج ان يغلق السوق ولمدة ثلاثة ايام متتالية بهذا المستوى حتى يتمكن من كسر الحواجز النفسية والمقامات القوية القادمة خاصة وان السوق انتهى الان من حالة الترقب والانتظار للمحفزات ونتائج الارباح ونتوقع ان يتم التصريف على الاسهم المرتفعة في الايام السابقة مع اي ارتفاعات قادمة وان تشهد الشركات القيادية مع بداية الاسبوع القادم وذلك بعد ان انتهت المحافظ الاستثمارية من تقييم استثماراتها.فيما يتعلق باخبار الشركات ابرمت المصافي عقدا مع احد المكاتب الاستشارية لرفع دعوى لاستعادة حق اسهم الشركة في زيادة رأس المجموعة واوضح البنك السعودي البريطاني ان مجلس الادارة سوف يوصي الجمعية العامة القادمة بزيادة رأس المال من 2,500 مليون ريال الى 3,750 ملايين ريال.