جرح عميق ...صمتك !!
ثارت ثرثرتي ل شك حبيب ... فهو لازال يعاني الأمرا
وانا ما كنت لأحزن إلأ لأني ... ما كنت لأخون له عهدا
يغادرني بدون وداع ويهذي ... من جنون يحول القلب جمرا
أنا ما عشقت غيره ولكن... لا اريد ليد تمتد لي بحاجة أمرا
وأداري لوعة المحب إذا شكى ... وألطف حر ناره اخاطب ..
العقل ان تأنى
وأبث السكينة في النفوس .. واذكرها برحمة الله اذا ما اليأس تبدى
وما كنت لأمنح القلب غيره ... ولا ان اجور على فؤاده واطغى
ولكننــــي
يـــــا ويـــح قلبــــــــي
عودت نفسي ان اكون لكل الناس اختآ
فهل من احسن الخلق بين الناس صارت تعد ...
بين الخلق محبتـــــه جرمـــــــا؟؟؟
ماذا اقول غير الله حسبي .. وهو وليي وملاذي
ويعلم اني اراقبه في ما اصدر فعلا
وإن اسأت يومآ فهو ارحم بي .. ف يعاجلني العقوبة
كي اثوب رشدا
لم اجد ألاك يا رب وكيلا
ما كنت لأمنعه ودادآ حين طرق باب السؤل
واعلم , انه كغيره ابتدأ ولكنه خاطب روحآ
فكان اقرب الى شغاف القلب منهم ..
واخفي هواه ... واخشى اللومـــا
ففاجأني بنصل السيف والخيل تجري
بعيدآآ بعيدآآ .... وقتلني بدون ان يريق دمآ
فتظرات عينيه كانت لهيبآ يتفجر في الاعماق قهرآ
تناثر ما هناك تذروه رمادآ
مع الرياح يضيع وكأنه لم يكن مهمآ
يا ويــح قلبـــك !! كيف تجرأ ان يصدق ظنآ
ولو عرجت على فؤادي لرأيت حبــــآ
ابى ان يكون وهمــــــآ
وداعـــآ سأقولها انا لك اليوم فلطفـــآ
غادر فؤادي فأنا لا ارضى هضمـــآ
لو كنت راجعتني في الامر لرأيت ...
إنك تهلك قلبــــــآ
خشي الجرح .. فأثار في الصميم
لقلبــــي جرحــــآ