أفرجت السلطات السعودية عن أربعة من معتقلي غوانتانامو الذين عادوا إلى المملكة، وذكرت مصادر أمنية أن المفرج عنهم هم: محمد جايد السبيعي، وعبدالله الرشيدان، فهد الجطيلي، وعبدالله حامد القحطاني.
وقال أحد أقرباء عبدالله القحطاني، إن عبدالله يوجد حالياً في العاصمة المقدسة مكة المكرمة، وأن عائلته ذهبت لزيارته هناك، بحسب ما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية في طبعتها السعودية الاحد 27-8-2006 .
وكان السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل أعرب عن أمل بلاده في عودة كل المواطنين السعوديين المحتجزين في السجن الحربي الأميركي في غوانتانامو خلال عام.
وقال الأمير تركي: " نعمل مع الحكومة الأميركية على هذا ليعودوا في مجموعات"، وصرح، بأنه تجري مراجعة حالاتهم من خلال نظام المحاكم السعودية. وهناك نحو 95 سعودياً من بين المحتجزين في غوانتانامو.
وصرح الأمير تركي، بأنه يتوقع عودتهم جميعاً "خلال عام" على الأرجح. وقال السفير السعودي في واشنطن بعد ان ألقى كلمة أمام طلبة جامعة فلوريدا الدولية: " هذا تقديري.. مجرد تقدير"، وأعرب عن أمله في ألا يتدخل شيء ليعطل ذلك.وكان الأمير تركي صرح من قبل انه إذا كان أي سعودي ارتكب جرماً فيجب محاكمته في السعودية.
وتفاوضت الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية لتسلمها مواطنيها. وأعادت بعضهم بالفعل في 15 آيار (مايو)، وفي 14 حزيران (يونيو)، ويدرس المسؤولون السعوديون ما إذا كانوا سيواجهون اتهامات في وطنهم.
يذكر ان هناك سعوديين من بين عشرة من سجناء غوانتانامو وجهت إليهم تهماً بارتكاب جرائم حرب في إطار نظام اللجان العسكرية الأميركية الذي أدانته المحكمة العليا في الولايات المتحدة الشهر الماضي، كما كان هناك سعوديان آخران من بين السجناء الثلاثة الذين شنقوا أنفسهم في غوانتانامو في حزيران.
العربية
JOKAR