ارتفاع سوق موسيقى الانترنت !!!

ليست قرصنة الإنترنت هي المسؤولة وحدها عن انخفاض مبيعات التسجيلات الموسيقية، إذ يقول المحللون بشركة سكرين دايجيست إن موجات الموضة الجديدة وانتشار الدي في دي DVD قد ترك الكثير من المستهلكين لديهم الأقل لينفقوه على التسجيلات.

غير أن الانتعاش الذي تشهده مبيعات الموسيقى من على مواقع الإنترنت والتي يمكن من خلالها تنزيل الموسيقى والأغاني، ستساعد في تعويض الفاقد في المبيعات.

ومع ذلك لا يتوقع أن يتوقف الانخفاض الإجمالي في المبيعات تماما سوى بحلول عام 2010، بحسب سكرين دايجيست.

وتظهر الأرقام التي تبثها الشركة بالنسبة لأرقام سوق تنزيل الموسيقى عبر الإنترنت، إن أكثر من 7% من الأوروبيين لديهم أجهزة محمولة لاستقبال الموسيقى من على النت، مقارنة بـ2% في عام 2004.

وفضلا عن ازدياد أعداد من يملكون أجهزة إم بي-3 ثمة اهتمام متزايد بمواقع الموسيقى مثل نابستر وآي تيونز التابع لأبل، والتي يشتري من خلالها الكثيرون القطع الموسيقية والأغاني.


انخفض عدد الملفات المقرصنة على الإنترنت
وتتكهن سكرين دايجيست أن مشتريات الأوروبيين من الموسيقى عبر الإنترنت ستصل في عام 2006 إلى 280 مليون يورو.

وتتوقع الشركة أن يصل حجم هذا السوق إلى 1.1 مليار يورو بنهاية العقد الحالي، حينما يصل عدد أجهزة تحميل الموسيقى الحديثة التي يملكها الأوروبيون إلى 80 مليونا.

وحتى يمكن تعويض الخسائر في إجمالي سوق الموسيقى في أوروبا، فلابد لشركات الموسيقى والتسجيلات انتهاز كافة الفرص الجديدة المتاحة عبر انتشار الموديلات الحديثة من الهواتف المحمولة، وغيرها.

فالتقرير يشير إلى أنه منذ عام 2001 خسر السوق الإجمالي الأوروبي للموسيقى المسجلة 22% من قيمته، محذرا من تحميل المسؤولية في ذلك بالكامل على عمليات القرصنة.

ويعزي التقرير ذلك إلى تخصيص الشركات الكبرى لبيع الأقراص المدمجة للموسيقى (سي دي)، مثل HMV وفيرجين، مساحات على أرففها لبيع الكتب وأجهزة الموبايل وغيرها من الوسائل السمعية والبصرية.

وربما كان العامل الأكثر أهمية هو انتشار شعبية الدي في دي.

ويقول التقرير "لا يبدو أن تزامن انخفاض مبيعات الأقراص الموسيقية مع ارتفاع مبيعات الدي في دي، مصادفة، بل على الأرجح أدى انتعاش مبيعات الدي في دي إلى انخفاض مبيعات السي دي".

BBC NEWS

JOKAR