الحياة كالبحر فيها مد وجزر
الحياة كما هو حال البحر تماما
فيها مد وجزر تارة ينحسر وتارة يضفو وذلك لكي يعلمنا بانه قادر على السعة والاتساع والضيق والتضييق
فيها تلاطم الامواج حيث يقذف كل ما فيه من موت الى الخارج ويدفن البعض في احشاءه
له صوت وزمجرة وخرير هادىء احيانا كل ذلك متعلق بمزاج " الطقس" وحتى للقمر شان معه
ومع كل ذلك فانه مصدر راحة نفسية للجميع
فمن كان في امتعاض فليلجأ الى الشاطىء ويناجيه
احب زرقته واحب عنفوانه
واحب سلاسة موجه واحب قدرته وما يحويه من احياء
فلنكن كالحياة او كالبحر
فان وجه الشبه عالي جدا
بعض الاحرف لن ترحل عن موطنها
هي تلك الاحرف المسكينة ذات البنية الضعيفة
المرهفة , الحساسة التي لن تقوى على مجابهة الواقع
وتخشى الحقيقة و الصراع
تشعر بالأمان بالقرب من المشاعر وتكتفي بذلك
تارة يشدها الشوق للحاق بالاحرف المهاجرة سعيا عن السلم
فتقترب حتى حد البنان وترى الاحرف تنساب الى القلم
منها يرسم : الحب , الجمال , البغض , القبح ..
ولكنها سرعان ما تتشبث بالوريد حيث تريد ان تعود وتلبث
في القلب ولن تقوى على الرحيل,,
تقبلوا ودي
العرض الشجري
