قال الله تعالىٰ :﴿ فإنَّ مع العسر يسرًا إنَّ مع العسر يسرًا ﴾.
قال العلَّامة السعدي -رحمه الله-:
" بشارة عظيمة، أنه كلما وُجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه، كما قال تعالى:﴿ سيجعل الله بعد عسر يسرا ﴾، وكما قال ﷺ (وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرًا ) ".
تفسير السعدي | (ص929).
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
" فالعسر -وإن تكرر مرتين- فتكرر بلفظ المعرفة، فهو واحد، واليسر تكرر بلفظ النكرة، فهو يسران، فالعسر محفوف بيسرين، يسر قبله، ويسر بعده، فلن يغلب عسر يسرين ".