خلوني إكتب قصيدي واروع إحساسي
في سـودة أبـهـا عسـيـر أغــازل الغيـمـه
لاهــب ريــح المـطـر ثــم خـالـط أنـفـاسـي
تمطر مشـاعـر خفـوقـي بـالـغـلا ديـمــه
وأشعـل إشموعـي غـلا وأذكّــر النـاسـي
ويدق فــي هـاجـسـه لـلـشـوق ترنـيـمـه
أعطيـه قطـرة ولـع وأسقيـه مــن كـاسـي
وأروي عطـش غيبتـه وأنخـاه بالشيـمـه
لـيـن إيتمـنـى عـلـى المـيـعـاد مـجـلاسـي
يلقى بـطــاري غـرامــي لـلـولـع قـيـمــه
ويقـول ويـن انــت ويـنـك يابـعـد نـاسـي
تعال روحــي شـكــت فـرقــاك ومهـيـمـه
وأجـيـه بالـحـس وألـمـس عـقـده المـاسـي
وأشم عـطــره وأغـنــي مـــع تنـاغـيـمـه
كـذا يشـوش الخفـوق وينصطـر راســي
وأعيش معنـى الولـع وأشـرح مفاهيمـه
وانسى غرابيل وقتي وأطعـن إعماسـي
بالبسمه الـلـي تجلّت في تعالـيـمـه
حـتـى لــو أنــه قـسـى ماقـلـت ياقـاسـي
مدام أنـــا والـخـيـال ومــاطــر الـغـيـمـه
فهد العتيبي