.
.
.
.
. فات المساء ما قربتك المسافات
.......... وانا تعبت من انتظاري ومليت
وحشة غيابك تحرق القلب بسكات
.......... ليتك تشوف بغيبتك كيف عانيت
تركتني في وحدتي للمتاهات
.......... وانا اتحرى جيتك كل ما مسيت
طالت مسافات العناء والمساء فات
.......... وش فايده عذرك بها يوم ما جيت ؟
ماني بحاجة عذر لي منك واثبات
.......... العذر ما عوض فوات المواقيت
انا بحاجة جيتك كل الاوقات
.......... وغير اللقاء من حضرتك ما تمنيت
اقبل وهاك خطام فكري والابيات
.......... ولولا غلاتك ما أردف البيت بالبيت
ارسلت لك مع نسمة الليل همسات
.......... وناديت لك ما كنني فيك غنيت
ادري ظروفك ما تساعد للانصات
.......... لكن انا من جمرة الشوق ناديت
لو فات واجد نعتبر بالبدايات
.......... عطني يدينك لا تظنك تخليت
وابشر بقلب للوفاء حي ما مات
.......... عاش بغيابك بين صبره ويا ليت
حصيلته من غيبتك غربة الذات
.......... وحصيلتك من غربته ما تهنيت
وش لي ووش لك بالعنا والمعاناة
.......... العمر مره وان ذبل ويش خليت
لاتهدر سنيني ترى العمر لحظات
.......... يكفي غيابٍ من دلاله تقهويت
شف خافقي من غبت لليوم ما بات
.......... والوقت يمضي وانت لي ما تجليت
الله يسامح غيبتك والمسافات
.......... والله يرد خطاك لي بعد ماقفيت .
أرَوّتَنَيّ إلَىّ حَدّ آلثَمّمّآلَهّ
بّلّ .. أوَصَلَتّنّيّ إلَىّ مّ بَعّدَهّآ ):
إلَىّ جَنّوَوّنّ آلَشّشّعَرّ آلَذَيّ يّقَوَوّنَ عَنّهّ . .
لِ أسَتَآذّيّ آلشَآعَرّ / عَبَدّ آلهَآدَيّ آلسَلَيّمّيَ
أتَمَنّىّ أنّ تَرَتَقّيّ لِ أذّوَآقَكَمّ . .