[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تسيرنا الدنيا ع محابل الوجع
فتطوينا كأوراق مبعثرةً
وتجعل منا خطى هاربه
بدروب الوهم
على رصيفٍ عتيق
إفترشت عتبات الطريق حُزناً
لا أملك القدرة على تغيير نفسي ولا تغيير الأشياء من حولي
هي محاولة مني ليس إلا في رسم صحراء العمر حدائق غناء
كم أتمنى أن أغفو لأزيح من فضاءاتي غيوم الألم ... وأضع مكانها
فراشات الأمل
إغتسلت بماء الوجع
إنصهرت حزناً
صارت دمعاً
إنسكبت في وعاء الزمن وحدةً
سرقني زمن الإنتظار
مبعثرةً الروح أنا ..
متعبة حد الغياب
ماهذا الملل الذي يشوب حياتي ؟
كم أتوق إلى التغيير ..!
وعادةً يسدل الليل سكونه في كل مرةٍ والأحرف ذاتها تتردد
كم أتمنى أن أغفو ..
لأحرر روحي من حزنها
ليرتسم وقتي بملامحك
ليجمعنا الزمان .... ويجمعنا المكان ..!
كل ما أعرفه أنه ثمة إحساس مجهول الملامح
يجذبني إليه
ويخيل إلي أنه في مفترق الأيام القادمه ينتظرني شئ ما
هذا الإحساس يخنقني بعمق
لخوفي أن اصاب بفاجعةٍ ما
لست أدري ماهيتها ..!
ذكراك ياهذا لا يصفها شئ
فالأماكن ذكرى
والسطور ذكرى
والمذاقات ذكرى
والشوارع والبحر وضوء القمر كلها ذكرى ...
كل ما أحتاجه أن أتلو ملامحك ع قمرٍ عابر
فيضئ ليلي ..
فتغرد فراشات قلبي وتفيض بالفرح
وأرمم شروخاً عالقاً في فضاءات السماء
سعيد من يحلق فوق الحياه
من ينفض عنه غبار الذاكرة
ويكتسي خضرة ينساب منها أملاً يحلق فوق الغمام
رواء
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]