04-03-2013, 01:12 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 387
|
تاريخ التسجيل : Nov 2004
|
أخر زيارة : 06-27-2015 (08:54 PM)
|
المشاركات :
3,760 [
+
] |
التقييم :
2832
|
MMS ~
|
SMS ~
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
| | ... دعوة لحضور حَفل الزَوَاج ...| |
.
.
.
.
.
للأحبَّة في بعد حيي
جميعُ صَفَحَاتي قَاحِلَة إن لم تُرووهَا بهطول مرورِكُم
أصَافِحُكُم , وكّلي إمتنَان على تحمّل عَنَاء القراءة بصفحَتي
.
.
.
دعوَة زَوَاج :
دعوَة طُرّزَت خُطُوطُهَا بأحرُف شهيَّة لِكِلا القلبين
وأبتَدَأت مَوَاسِمُ التفكير في أعمَاق الخيَال لَدَى الطرفين
ورغبَة جَامِحَة بسرعَة إنقضَاء الأيَّام للإجتِمَاع
آمَال وأُمنيَات , وأحلام ووجه آخر للحيَاة
وَ بالأخير : أشلاءُ آلام
لَم يعيَا ثَقَافَة الحيَاة الزوجيَّة قبل الإقدَام عَليهَا
وأنتَصَرَا بتقديم الأقوَى نحو الفرقَة
لم يَتَبقَّا إلا ألبومُ الصوَر وعُلب الهدَايَا الفَارغَة من المضموُن
وعلى إحدى جُنُبَات الغرفَة " دعوة بقيَت من المَاضي " يحتَفظَونَ بها للذكرى خُتِمَت بـ :
" والعَاقِبَة لديكُم بالمَسَرَّات " !
x
x
سيّدَهـ عَظيمَة وَذَاتُ قَلب :
تَراتِيلُ القَدَرِ رَسَمَت أمَامَ نَاظِريهَا " فَقد زوجُهَا "
بِـ أولِ أيَام حيَاة " طفلِهَا اليتيم "
ودأبُ الهمّ بفكرِهَا أكمَلَهُ " إغتِرَابُهَا " عَن أهلِهَا وطِفلِهَا
وهُنَاكَ بالغُربَة في الطَرف الآخر وجه خفيّ
لايحتَمِلُهُ دمَاغ البشرية لقسوَتِه
ويوميَّات ذَاتَ طَعمٌ مُرّ َنُقِشَت على جِدَار المَوَاجِع
لاتكَاد تستَسيغُهَا " لولا الصَبر " والتشّبّث بقوّة جَاشِهَا
مَرَّت الأيَّام ودَاعَبتُهَا بالكثير من الفرَاقَات
عَادَت لأهلِهَا بـ غُربَة أُخرى !
أقرَبَ قَسوَة من الغربَة الأولى !
ومُحَاولَة قَفز لأفكَار وفِرَاقَات جَديدَة أنهَكتُهَا
الغريب بهذا الأمر :
أنَّهَا بتلكَ السنين المَاضيَة كَانت " تُحيي قَلب "
بزرع الإبتسَامَة على شِفَاهـ صَاحِبِه
وبتعليمِهِ أبجديَّات الصبر والقوَّة والحيَاة
كَانَت ولا زَالت : سيّدَهـ عَظيمَة وَذَاتُ قَلب
لذلكَ لابد من الإشَارة أن هُنالكَ من يُسعِدُ الآخرين في عِزّ ضيقِه
x
x
إغفَاءة صَبُر :
تَحَدَّثَ بالمُنَاسَبَات عَن " برّ الوالِدين "
حَدَثَ أن كَانَ طِفلاً بأعيُنِ رفَاقِه ومَعَارِفِه
حينَمَا يكونُ الحديثُ عَن " الأم " خَاصّة
وَمَضَ بأذهَانِهم في أعمَاق حَديِثِهِ أهمَّية الوالدين
وَ رَسَمَ الخط الأحمر بأعيُنِهِم تحتَ مُسمَّاهُم
أتَاهـُ إتصَال مؤخَرَاً ليُخبِرُهـُ بأنَّ والدَتُهُ رَحَلَت
بـ إغفَاءة صَبر على فراقِهِ منذو أمد
على سَريرِهَا الذي لايعلَمَ بأيّ مُستَشفَى ..!
" يُعلّمون النَاسَ وينسونَ أنفُسِهِم "
x
x
فضول قَاتل وشكّ هَدَم كلّ شيء :
تَسَاؤلات تُحيطُ المكَان " والمحلات التجَاريَّة " بذلكَ السُوُق
مَاذَا تعمل ..؟ أينَ ذَهَبَت ..؟ مَاذا تُخبئ ..؟
مَاهو مُبرّرُ التأخير ..؟ لمَاذَا لاتَقوم بالرد ..؟
وَبعدَ مرور الوقت وهوَ يَنتَظرُهَا بسيَّارَتِه
وعندَمَا تَمَكّنَ الشيطَان من رسم صورة مُخَالِفَة للواقع بمُخيِلَتِه
أتَاهُ إتصَالُهَا وأخبَرَتَهُ بأنّهَا عَادت للمنزل مع أحد أشقَّائِهَا
تَمتَمَ بِـ : أنتِ طَالق طَالق طَالق على مسمَعِهَا
ذَهَب للمنزِل بعدَ وقت و بَعدَ إبلاغ والدِهَا هَاتفيَّاً ..
تفَاجأ عندَ دخول المنزل بالورود والعُطُور والبَالونَات وتورتَه طُبِعَت عَليهَا صورَتِه
إحتِفَالاً بذكرى مِيلادِهـ المنسيّ بالنسبَةِ لديه
وبقَايَا دُموع على محرم من زوجة رَاحِلة قبلَ مجيئة بقليل ..
.
.
.
عبدآلعزيز
|
|
|