بسم الله الرحمن الرحيم
صنيتان ابن سويط (شيخ قبيلة الضفير) نزل عنده عبدالله بن منديل من رجال
قبيلة بني خالد جارا له على الخير والشر ودامت الجيره سنوات00
وذات يوم خرج ابن منديل غازيا ومعه رجال وعندما رجعوا غانمين كان
ابن منديل قد غنم فرسا اصيله واراد ان ياخذها ولد الشيخ ابن سويط
وكان شابا في مقتبل العمر00
فرفض ابن منديل اعطائه الفرس فغضب الشاب واضمر قتل ابن منديل
وبعد رجوعهم جلس ابن منديل عند الشيخ صنيتان وكان الشاب مختفيا
بالخلف فأطلق عليه النار من الخلف في ظهره فوقع ابن منديل وقال
مقولته الشهيره ( جاركم وعلى وجاركم ) ومات00
عندها قام الشيخ صنيتان ابن سويط والد الشاب بكل ثبات ورسوخ فقال
لاخيه حمود ابن سويط قم واقتل الولد الذي قتل جاري ولو كان ابني000
فقال البعض لعلهم يتنازلون ياشيخ؟؟؟ فقال لاوالله ماتصيح حريم جاري
وحريمنا مبسوطات مع رجالهن000 فقام حمود ( اخو الشيخ ) فقدم الشاب
وقتله قصاصا بجاره000
قال الشاعر:
الطايله اخذها السويطي صنيتان=من دون جاره صار للعار ماحي
يوم استوى فرخن من الوكر سكران=صاده حمود وبرقعه واستراحي
وانشد من المشهد اليا قصر برزان=وماحدرت نبعه وقصر ابن ضاحي
وقال الشمالي عاتبا على شخص سكت على اهانة جاره ويذكره بفعل
صنيتان ابن سويط:
ماتقعدك نية صنيتان من راس=اللي نفل تال العرب واول الجيل
ابن سويط عرب الاجداد والساس=قشع ذرى راسه عن القال والقيل
وخذوا معطرة النمش كل نوماس=ولولاه تخبر قيل هذي تهاويل
مواقف لايقفها الا الرجال الواثقه والجسوره والعظيمه000
تحياتي ((الراوي))
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
