فشلت ياترى ان انقش افكاري في واقع مسموم .. احتار ثم اعود لرشدي لأجدني قطعة جماد تحتل ركناً ضيقاً في اركان بيتنا الواسع .. ليس القصد ان اشخص حالتي تحت مجهر الواقع ... فأنا شريحة لا تستحق اضاعة الوقت للبحث عنها .. لكن هناك هفوه صغيره ومنحدر ضيق تهب منه ريح قويه ، حسمها القوم ولم اكن اتوقع ان تأتي فرصتي ..
عفواً ايها العزيز لست جباناً .. ولا ضعيف في شخصيتي لكن اهدافي تجّنوا عليها القوم وقتلوها اتدري لماذا ..؟ لأنها سر نجاحي - المهم وهو الاهم ان ابقى واشغل هذا الحيّز الفارغ المتواضع من الوجود .. اتعرف لماذا .؟ لن تعرف ومهما حاولت فلن تعرف .. من الافضل ان تنظر ما بيد القوم من جرائم تتعدى الحصر .. اتدري من ضحايا هذه المهزله التاريخيه .. انها اهدافي الشريفه قتلت لأنها شريفة ..!!
تباً لزمننا هذا .. زمن الوحوش المفترسه ، زمن الغابات والادغال .... هذا جانب من جوانب حياتي التي تحتل مكانه سريه لا يصل اليها الا من ارادة له نفسي بذلك .. عزيزي لماذا تهّتز الصوره في مخيلتك ؟ لماذا ..؟ لماذا ..؟
اتريدني ان اكمل ما بعد اداة الاستفهام .. تحّمل تفاهتي لكن لا تصمت فلست انا ذاك الذي ذرته الريح في مهبٍ عاصف في مجله مطويه زٌيفت عناوينها حتى بهرتك عند قراءة سطورها ... عفواً انا حبر سري لا يستطيع احد قرائته الا من كان قريبٍ جداً من سطوره .. واعتقدت وتفائلت بأنه انت ذلك ..!!!
ارجوا ان تتضح الصوره .. وذلك كل قصدي ورجائي ..!!
العرض الشجري
