سعودي يحاكم في غوانتانامو!!!
الرياض - صنعاء - ليلى الفهيدي - وكالات :
اعلن مسؤول في وزارة العدل السعودية في مقابلة نشرتها صحيفة "عكاظ" السعودية أمس الخميس ان الرياض ستنشئ محكمة استثنائية للنظر في قضايا متعلقة بالارهاب. وقال الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى السعودي ومستشار وزارة العدل ان "الحكومة تتجه لانشاء محكمة امن الدولة" خلال الاشهر الستة القادمة على ان تضم قضاة "يتراوح عددهم بين خمسة وسبعة قضاة سيعينون بأمر سام من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد ترشيحهم من قبل وزارتي العدل والداخلية". واشار العبيكان إلى ان المحكمة ستتخذ من الرياض مقرا لها. واكد مستشار وزارة العدل ان المحكمة التي ستنشأ "للنظر في قضايا المتورطين في حوادث التفجيرات الارهابية التي شهدتها السعودية ربما يستغنى فيها عن الاستئناف لكن في ظني ان الاستئناف غير وارد".
ومن جهة أخرى أكد مصدر رسمي يمني أمس ان السلطات اليمنية ستسلم الرياض قريبا 16 مطلوبا سعوديا بتهمة "الارهاب" في إطار اتفاقية مشتركة للتعاون الأمني. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن السلطات اليمنية "تعتزم تسليم 16 مطلوبا أمنيا إلى المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك في إطار اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين البلدين". وكانت اليمن قد سلمت السعودية خلال العامين الماضيين أكثر من 37 من المطلوبين بتهم امنية فيما سلمت السلطات السعودية اليمن 35 مطلوبا لدى صنعاء بتهم امنية مختلفة بينهم متهمون بالضلوع في تفجير ناقلة النفط الفرنسية "ليمبور" قبالة الشواطئ اليمنية في أكتوبر 2002 ، وعززت السعودية واليمن التعاون الأمني بينهما في مجال ملاحقة المتطرفين وتهريب البضائع والأسلحة عبر المناطق الحدودية النائية.
وفي صنعاء ذكر تقرير صحفي نشر أمس الخميس أن السلطات اليمنية تستعد لمحاكمة 60 شخصا محتجزين للاشتباه في انتمائهم لتنظيم القاعدة أو التورط في أعمال "إرهابية". وقالت صحيفة "26 سبتمبر" إن السلطات الامنية تعمل على "استكمال جميع التحقيقات مع كافة العناصر المحتجزة بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة أو على ذمة الاشتباه بتورطها بقضايا إرهابية". ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أن التحقيق ومراجعة النيابة لملفات أكثر من 170 محتجزا أظهرا أن "60 شخصا هم من يمكن تقديمهم للمحاكمة" مع عدم وجود مبرر لاقامة الدعوى ضد باقي المحتجزين. وذكرت الصحيفة أن عددا من المشتبه بهم سبق أن مثلوا للمحاكمة في قضايا أخرى.
JOKAR
|