العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2012, 11:21 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
 
الصورة الرمزية الغند
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الغند غير متصل


النبي يحيي والملك الظالم

الحمد لله الحكيم الخبير، العليم بما خلق وقدَّر وشرع وهو على كل شيء قدير،له الحمد أولاً وآخراً، وله الشكر ظاهراً وباطناً، له الحمد في الأولى والآخرة وهو السميع البصير، والصلاة والسلام على البشير النذير، خير الأتقياء، وسيد الأنبياء، أما بعد


النبي يحيي عليه السلام
هو :::ابن نبي الله زكريا، والله استجاب لدعاء زكريا أن يرزقه الذرية الصالحةفجعل آية مولده أن لا يكلم الناس ثلاث ليال سويا، وقد كان يحيى نبيا وحصوراومن الصالحين ، كما كان بارا تقيا ورعا منذ صباه.

ماذا وصفه الله تعالي ؟؟
ذكر خبر ولادة يحيى عليه السلام في قصة نبي الله زكريا. وقد شهد الحق عزوجل له أنه لم يجعل له من قبل شبيها ولا مثيلا، وهو النبي الذي قال الحق عنه (وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا)


ومثلما أوتي الخضر علما من لدن الله، أوتي النبي يحيي حنانا من لدن الله، والعلممفهوم، والحنان هو العلم الشمولي الذي يشيع في نسيجه حب عميق للكائنات ورحمة بها، كأن الحنان درجة من درجات الحب الذي ينبع من العلم.


ما هي صفات النبي يحيي عليه الصلاه والسلام ؟؟؟
ولقد كان يحيي في الأنبياء نموذجا لا مثيل له في النسك والزهد والحب الإلهي.. هو النبي الناسك.
فالنسك معناه (العبادة والطاعة وكل ما تقرب به إلى الله تعالى)

كان يضيء حبا لكل الكائنات، وأحبه الناس وأحبته الطيور والوحوش والصحاري والجبال، ثم أهدرت دمه كلمة حق قالها في بلاط ملك ظالم، بشأن أمر يتصل براقصة بغي.

قصه النبي يحيي في مواجهة الملك الفاسد:
كان أحد ملوك ذلك الزمان طاغية ضيق العقل غبي القلب يستبد برأيه، وكان الفسادمنتشرا في بلاطه.. وكان يسمع أنباء متفرقة عن يحيي فيدهش لأن الناس يحبونه بهذا القدر، وهو ملك ورغم ذلك لا يحبه أحد.
وكان الملك يريد الزواج من ابنة أخيه، حيث أعجبه جمالها، وهي أيضا طمعت بالملك، وشجعتها أمها على ذلك. وكانوا يعلمون أن هذا حرام في دينهم.

فأردالملك أن يأخذ الإذن من يحيى عليه السلام. فذهبوا يستفتون يحيى ويغرونه بالأموال ليستثني الملك.

لم يكن لدى الفتاة أي حرج من الزواج بالحرام، فلقد كانت بغيّ فاجرة. لكن يحيى عليه السلام أعلن أمام الناس تحريم زواج البنت من عمّها. حتى يعلم الناس –إن فعلها الملك- أن هذا انحراف. فغضب الملك وأسقط في يده، فامتنع عن الزواج.

لكن الفتاة كانت لا تزال طامعة في الملك. وفي إحدى الليالي الفاجرة أخذت البنت تغني وترقص فأرادها الملك لنفسه فأبت وقالت: إلا أن تتزوجني. قال: كيف أتزوجك وقد نهانا يحيى؟؟. قالت: ائتني برأس يحيى مهرا لي.


وأغرته إغراءشديدا فأمر في حينه بإحضار رأس يحيى له.
فذهب الجنود ودخلوا على يحيى وهو يصلي في المحراب. وقتلوه، وقدموا رأسه على صحن الملك، فقدّم الصحن إلى هذه البغيّ وتزوجها بالحرام.




ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم




وتب علينا انك انت التواب الرحيم



اللهم اجعل اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين



آمـين







التوقيع


الغنـــــــــــــد
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir