| | ... ثلاثة ورود سآحرهـ / هُنا نستنشقُهَا ...| |

.
.
.
| | ... الوردة الأولى / لشبيهتهَا [ قافية الأثر ]...| |
الفائزة بـ المركز الأول بمسابقة الخاطرة والنثر
x
x
x
| | ... وفاء أهل الشمال وإحتفاء أهل العوجا ...| |

مدخل:
صمتها ممض..شعورها فَاض..تَدْثَّرَت بفَيِض

يغيب عنها ..
ومع ذلك تستمر بنفس العطاء والدفء
يغيب عنها ..
ومع ذلك ينسكب في قلبها كلحن أندلسي جميل
مازالت رسومها وآطلالها كماهي
لم يشوبها شئ ..ولم تغيرها رحى الأيام
**
آشياء كثيره بجبرها على عدم تخلصها منه
لا تستطيع أن تتقدم خطوه بدونه
تشكو الوحده ..ويأتيها طيفه
فتحاوره..تشتكي منه ..تنادمه ..تغضب منه
وتقسم بعدم أستقبال طيفه مرة أخرى
وقبل أن يبتعد توصيه بتوصيل أشواقها وسلامها الحار
لأنها نقيه عفيفه معطاءه لم يجف نبعها لو للحظه
**
تحاول أن تنشغل عنه ما أمكن
إلا إنه متمكن منها
تبالغ في محاسبة النفس
وتتشدد في العقاب وتجزم على إنشغالها
وتتأهب لقطع أوراقه وبقية أشعاره
فتتذكر أنه الإرث الوحيد المتبقي منها
ففي كل قافيه لها آثرخاص..فماذا تفعل ؟
**
تعود إلى قلمها وكتبها
ظناً منها سيكبح جماح تواجده معها
فينبض القلم بآناملها ..وتشتعل ألفاظها
لـ تكتب في طيفه أجمل نثرها
لا أحد يلومها على فعلتها
لأنه سحرعقلها وسرق قلبها ولا مكان لأحد غيره
**
لاأحد يجرؤ على مخاطبتها لفرط جمالها
تؤمن وأنت تقف أمامها بأن الوقوف عند الجمال جمال
فرحها كالطفله العائده بشهادة الصف الأول
وغضبها رجل شهم لا يتراجع عن مبادئه
وعيونها ليست سوى بوصلة للنجاح
وقلبها كباقي القلوب ......
إلا أنه يجبرك على تمييزه لما يحمل من دفء منقطع النظير
**
مازالت هي الحب الأول
ومازالت هي الحب الأخير
غرس على كل ماهو أول..منذ بذرته الأولى
فشربت تلك البذره وارتوت ..وتقوت جذورها على العروق
فأصبح إستئصال تلك الجذور ضرب من الجنون
لأنه حب طاهر من طراز نادر
**
صدقوني ..
هذا ليس خيالاً عابثاً
وليس جنوناً مصطنعاً
أونزوة عابره ..
بل عهوداً ومواثيق
وإيجاب وقبول وإشهار
أمتزجت فيه تلك الليلة بـ وفاء أهل الشمال وإحتفاء أهل العوجا !!

مخرج : نامت بهدوءعميق
نامت حتى نامَ الهدوء في عقلها وقلبها