كأس الاتحاد الاوروبي

فاز على اسبانيول 1/3 بالركلات الترجيحية

إشبيلية.. الكاس على الراس

احتفظ اشبيلية الاسباني بلقب بطل كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بفوزه على مواطنه اسبانيول 1/3 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي 1/1 والاضافي 2/2) في المباراة النهائية التي اقيمت على ملعب «هامبدن بارك»امام نحو 70 الف متفرج في مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
وسجل البرازيلي ادريان (18) والمالي فريديريك كانوتي (115) هدفي اشبيلية، والبرت رييرا (28) والبرازيلي جوناتاس (116) هدفي اسبانيول.
ويدين اشبيلية بالفوز الى حارس مرماه انديرس بالوب الذي تصدى لثلاث ركلات ترجيحية انبرى لها لويس غارسيا وجوناتاس وتوريخون، وسجل باندياني ركلة الترجيح الوحيدة لاسبانيول، في حين سجل كل من كانوتي ودراغوتينوفيتش وبويرتا لاشبيلية واهدر له دانيال الفيس.
وبات اشبيلية ثاني فريق في تاريخ المسابقة التي اطلق عليها هذه التسمية اعتبارا من عام 1971 (كانت تعرف سابقا بكأس مدن المعارض) يحتفظ بلقبه بعد مواطنه الشهير ريال مدريد الذي حقق هذا الانجاز عامي 1985 و1986.
وحافظ اشبيلية على اماله في احراز ثلاثية تاريخية، لانه بلغ ايضا نهائي مسابقة كأس اسبانيا حيث سيلتقي خيتافي في مباراة القمة الشهر المقبل، ويحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق نقطتين عن المتصدرين ريال مدريد وبرشلونة.
وكانت المفاجأة في عدم اشراك مدرب اسبانيول ارنستو فالفيردي، هداف هذه المسابقة الاوروغوياني والتر باندياني برصيد 11 هدفا، واحتفظ به على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، في حين لم تشهد تشكيلة اشبيلية اي مفاجأة باستثناء غياب مدافعه الفرنسي جوليان ايسكوديه لوقفه.
وقام البرازيلي ادريانو بمجهود فردي رائع اثر تلقيه كرة امامية طويلة من حارسه فانفرد بالحارس وسجل عن يساره ببراعة هدف التقدم لاشبيلية (18).
ورد البرت رييرا بهدف رائع (28) مدركا التعادل.
وقرر مدرب اسبانيول الزج بباندياني فاشركه بدلا من روفيتي غير الموفق في الدقيقة57.
ونجح اسبانيول في جر اشبيلية الى خوض شوطين اضافيين.وفي الشوط الاول ضغط اشبيلية في محاولة لاسقاط منافسه بالضربة القاضية وحاول مرارا وتكرارا الى ان نجح في التقدم مجددا بعد لعبة مشتركة رائعة بين الفيس ونافاس قبل ان يمرر الاخير كرة عرضية تابعها كانوتي من مسافة قريبة داخل الشباك مانحا التقدم لفريقه (115).
لكن اسبانيول رفض الاستسلام ونجح لاعب وسطه جوناتاس في ادراك التعادل بتسديدة قوية من خارج المنطقة استقرت في شباك اشبيلية في الدقيقة 116.
واستلم الفريق الفائز الكأس والميداليات من رئيس الاتحاد الاوروبي الجديد الفرنسي ميشال بلاتيني.
مثل اشبيلية: اندريس بالوبـ دانيال الفيش وخافي نافارو وايفيكا دراغوتينوفيتش وانطونيو بويرتاـ كريستيان بولسن وخوسيه لويس مارتي وانزو ماريسكا (نافاس) وادريانو كوريا (ريناتو)ـ لويس فابيانو (الكسندر كيرزاكوف) وفريديريك كانوتي.
المدرب: خواندي راموس مثل اسبانيول: غوركا ايرايزوزـ بابلو زاباليتا ودانيال ياركي ومارك توريخون ودافيد غارسياـ فرانسيسكو روفيتي (والتر باندياني) وايفان دي لا بينيا (جوناتاس) وموزس هورتادو والبرت رييراـ راوول تامودو (لاكروز) ولويس غارسيا.
المدرب: ارنستو فالفيردي
قاد المباراة الحكم السويسري ماسيمو بوساكا.

نيدو: نستحق الفوز

أكد خوسيه ماريا ديل نيدو رئيس النادي الاسباني وسط احتفالات فريقه بانتصاره على مواطنه اسبانيول في نهائي كأس الاتحاد الاوروبي بضربات الجزاء الترجيحية أن كل هذه الانجازات ما هي إلا مجرد البداية في انطلاقة اشبيلية الكبرى.
وقال ديل نيدو «لا أريد لنجاحنا أن ينتهي هنا..أريد أن تصبح هذه الانتصارات الاوروبية مجرد نقطة انطلاق نحو تحقيق المزيد من النجاح لنادينا العظيم».
وصدق حارس مرمى اشبيلية المتألق أندريس بالوب على كلام رئيس ناديه قائلا إن اشبيلية «ليس لديه حد أقصى للانجازات ـ فبوسعه المضي قدما نحو تحقيق المزيد من الانجازات».
وذكر ديل نيدو وسائل الاعلام بأن اشبيلية مازال الفريق الوحيد في أوروبا القادر على الفوز بثلاثة ألقاب بنهاية هذا الموسم.
وأوضح ديل نيدو أنه يريد الحفاظ على الفريق الحالي كما هو وقال «أتمنى الا أضطر لبيع أي من هؤلاء اللاعبين هذا الصيف..أود الحفاظ على ترابط هذا الفريق لعامين آخرين على الاقل».
ونجح ديل نيدو خلال الاعوام الثلاثة الماضية في موازنة الوضع المالي لاشبيلية ببيع اللاعبين خوسيه أنطوينو رييس وسيرجيو راموس وخوليو بابتيستا.
والان يعرف ديل نيدو جيدا أن الاندية الاوروبية ستسعى إليه في طلب ضم لاعبين من أمثال دانييل ألافيس وخيسوس نافاس وفريدريك كانوتيه.
واختص ديل نيدو مدرب اشبيلية خواندي راموس ومدير الكرة بالفريق مونتشي بثناء خاص في غلاسغو.
فقد نجح راموس منذ عام 2005 في بناء فريق قوي اعتمادا على القاعدة التي تركها له مدرب اشبيلية السابق خواكين كاباروس.
واستفاد كلا المدربين من المجهود الكبير الذي يبذله مونتشي والذي كون فريقا رائعا معتمدا على قدر ضئيل من المال لا يعدو أن يكون مجرد كسر من الاموال الباهظة التي ينفقها العملاقان ريال مدريد وبرشلونة.

الوطن