عــنــدمــاأفــتــقــدك

عندما افتقدك لا يسعني الا ان اغمض عيني لأكون معك
واغوص في عالما مظلما لا اكاد ارى فيه طريقي حتى
يشع نور عيناك ليضيء لي الطريق
بريقا يشع ليخترق اعماقي ويتغلغل في جوانحي
عيناك وحدهما تفقداني توازني
تسحقان غروري
تناغيان انوثتي
واجتر جوفي وانا في حضرة تلك العينين
ويرتعش جسدي استعدادا للابحار في شواطئك الحالمة
واتركك تسري في دمائي حتى تصل الى نبضاتي فتتسارع دقات قلبي مهللة لقدومك ... وترتجف شرايني من عمق مشاعرك
ويقشعر بدني استجابة للشوق في عينيك
لا اريدها احبك
ودع عينيك تخبرني
لا اريدها تتفوه بها
ولا صوت يصلني
بل احساسا يخترقني ويزلزل كياني حتى اشعر بترانيم نبضاتك تسري داخلي
لتحملني الى هوة سحيقة تهبط بي الى اللا شعور لتحفرك في اعماقي
وتبعثر تساؤلاتي
وتنسيني هويتي
وتمكنك من وجودي
تتسارع انفاسي التقاء بروحك النقيه الصافية
لتستقر في روحي
ويمسني شذى عطر انفاسك بين ضلوعي
انت ما انت الا اسطورة خرافية قديمها جديدي
وجديدها مستقبلي
اكتب للحب
للمجهول
اكتب لك فأنت المجهول الذي لم تقع بعد عليه عيوني
وقد عثرت عليه خفقات قلبي

ليت العمر يتوقف في نظرة من عينيك واستراحة بين ذراعيك