~
~
~
فُقدَان الشخصِ " أيَّاً كَانَ " بِهِ خَسَارَة لَهَا وَجهَان :
الأَوَّلَ : شَبِيه بِـ سَرقِ الأحلاَم وجَعَلَ النَومَ مَوتٌ مُصَغَّر خَالِيَاً مِن كُلِّ شَيء لايُوقِضَهُ حَاسَّة ..
الثَانِي : كَ صَحوَة بِعزِّ الإحتِيَاجِ إلى النَوُم وَلَكِنَّهَا للنَجَاةِ مِنَ الغَضَبْ والعُقُوبَة لِكَيلاَ يَفُوتُكَ فَرضْ ..
الشَاهِد : جَميِعُ اللَحَظَاتِ قَد تُهدِيء الفِرَاقَ بِلَحظَةِ غَفلَة
وَقَد يَكُونُ ذَلِكَ الفِرَاقُ [ الهَديَّة الأَثمَنَ لك ] لإحتِيَاجُكَ لَهُ , وَرُبَمَا كَانَ لِنَجَاتُكْ ..
x
x
تَمُرُّ بِنَا عَلاقَاتْ وَ وُجُوهـ , البَعضَ مِنهَا يَعلَق بِالذَاكِرَة والبَعضَ يَنمَحي لِمُجَرَّدَ غِيَابِه
وَنَحنُ مَن يَقُوم بِتَفصِيلِ ذَلِكَ بِأروَاحِنَا
فَقَد نَسمَحُ غَيرَ آبِهِينَ للغَيرِ مِنَ الدُخُولَ إلى أَعمَاقِنَا بِلَحظَة قَد نَدفَعُ ثَمَنَهَا الكَثيرَ لِنسيَانِه
بَينَمَا فِي الطَرَفِ الآخَرِ قَد نَمنَعُ مَن وَهَبَتنَا إِيَّاهُ الأَقدَار وَكَانَ أَرحَمَ بِنَا مِن غَيرِهِ الوُصُولَ إِلينَا
وَنَقُومَ بِبَنَاء حَواجِز لِمُجَرَّد الظُنُونْ ونَكُونَ نَحنُ مَن يَتَخَلَّى وَيَبتَعِد
لِنُعَاوِدَ الدَوَرَانُ فِي مُحيِطِنَا بَحَالَة تَنَاقُضْ مِن العَلاقَات لانَملِكُ لَهَا أَيُّ تَعريِف
x
x
نَغُوصُ بِوَطَنِ الذكرَيَاتِ قَليِلاً لِنَستَخرِجَ شَيء مِن مَلامِحِهِ الوَجَعْ
مَن الذي كَانَ يَجرِي فِي ذَلِكَ الوَريِد ..؟
لَم يَمكُثَ كَثِيرَاً .. وَلَكِنَّهُ جَسَّدَ وُجُودَهُ فَوقَ المُعتَاد
لِيَجعَلَ مِن نِهَايَة الكِتَابَة لإحتِيَاجِهِ بَوحٌ مِن فَضح !
[ قُضِيَ الأَمرُ ] وَ فَجأَة .. إنطَفَأ ..
مِن أَيُّ الحَالاتِ هُوَ يَاتُرَى ..؟
" تَسَاؤلاَت وَتَنهدَات إلتَفَّت بِحضُنِ غِيَاب "
x
x
بِدَواخِلُنَا أَشيَاءَ لا نُخبِرُ عَنهَا وَرُبَمَا تُقرَأُ في مَلامِحُنَا
بِهَا مِن رَائِحَة الحُبّ والأَحَاسِيس المُهمَلَة / المُتَطَرِّفَة عَلَى طُرُقَات العَلاقَات المَجنُونَة
وَنَفس أَمَّارَة بِبدء عَلاقَة جَديدَة " وَتَحَوُّلاَت "
x
x
سَأَكتَفي بِهَذَا وَرُبَمَا المضمُونَ وَصَل , ولَن آتِي مَهمَا أَطَلت بِلَطِيفِ عِبَارَة تَجعَلُنِي بِكَفَّة رَابِحَة
وَقد تَكُونُ كِتَابَاتِي مُجَرَّدَ فَوضَى تَطفُو عَليهَا قَوارِبُ خَفَايَا وَمنفَأ مِن أَجلِهِ أَتيت ..!