وتغيب ..
يستوطنك حزنٍ غريب ,
وتنسى كلّ شي
حتّى الأماني
وتنساني !
تصدقين
ان الفرح مايوم بعدك زارني !
وان الدّموع .. اللي فـ ملامح خاطري
ذابت شموع !
وان الأماني بعد " شوفك " غادرتني ..
لِـ : الخريف !
وتصدّقين
ان السّوالف قاطعتني للغروب
وان الدّروب .. ماهي دروب !
وتصدّقين انّي نسيت .. " انّي نسيت " !!!
وانّي بكيت ,
لامن تذكّرتك .. غفيت !
وتصدّقين
ان المسافة بيننا .. باب وغدير
واسرار في السكّة تسير !
وان الحنان اللي يغرّد فوق روحك .. هو حناني ..
والأماني .. هي ثواني "
والثّواني شوفتك ,
تصدّقين !!
,
سفر ليل ..
ما ينتهي فـ عيونك الليل
ولا ينتهي دربٍ يدلّك .
لو خنتني .. حيل !
بتبع خُطاك .. وبستظلّك
برفض لقا غيرك ..
ولو غبت كلّك !
الرحيل ..
الشيء الوحيد الّذي أشعر بأنّهُ ضدّ الإنسانيّة !
ضدّ الحب ..
ضدّ الحياة ..
ضدّ الأمل ..
الشيء الوحيد الّذي يزرع في قلبي الرعب , والموت , والبكاء .
الشيء الوحيد الّذي لا حلّ له !
الشيء الوحيد الّذي يجعل الإنسان للحظةٍ ما .. لا قيمة له !
وطن !
واستفهم اشيائي عن اسباب الزعل والضيق !
وطن !
يا أوّلي حبٍّ عتيق !
واتلاي عاشق من زمن !
وطنّ .. وانتهى فيني الصراع ..
وضاقت الدّنيا ..
وطن .. ياليل غنّ !
وطن !
أشياء / أرقام .. و ( محن ! )
وطن عمّي !
وطن يااابوي !
وطنْ .. واتلعثم بهمّي ..
وطن .. لكن مجرّد لفظ !
إنسان / عاري : أجرد الكفّين
بارد !
وطنْ .. تاخذني أحزاني وسط زحمة تشرّد :
للكثير !
وصرت انا الأكثر
صار الوطن .. أصغر !
بس فـ عيون الفقر .. أكبر .
,
ما قلت لك ?!
اليوم انا .. سافرْت لك !
لمّن تذكّرت .. المدن .....
وانت البعيد اللي على متنك سفينة من زمن ..
ما أبحَرَتْ !
بالله قلّي يـ الحبيب :
هذي المدن لو ضمّها حزن الغروب .. وما سرَت ؟!
هقوتك , تحزن مثلنا ؟!
ترسم على كلّ المقاهي أغنيه .. لليل
قل .. ينبت شجن ؟!
لو تعتقد .. طاري الحنين يهزّني ..
يمكن صدقت !
بس الأكيد انّي تذكّرتك مدن ..
صارت سفن !
خطّت حدود .. صارت وطن !
راق لي