العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-18-2007, 08:39 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية الحيران
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

الحيران غير متصل


سجود الملائكة

سجود الملائكة لآدم..


سبحانه وتعالى جعل التسوية والنفخ من روحه شرط لسجود الملائكة لآدم عليه السلام وبالتبعية لأبنائه من البشر.
وسبحانه وتعالى حين قال: (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) لم يضع اي استثناء لأي من الملائكة، فحتى الملائكة الكبار كسيدنا جبريل داخلين في هذا الأمر بالسجود.
والسجود يعني الطاعة والخدمة والمساعدة والتأييد لبني آدم الذين وجب السجود لهم.
فسيدنا جبريل كان هو الذي ينزل على الأنبياء بالوحي (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين).
وهو روح القدس الذي كان مؤيداً لسيدنا عيسى عليه السلام: (إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني اسرائيل عنك اذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين).
والملائكة تتنزل على الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تبشرهم وتخبرهم بأنهم يتولونهم في الحياة الدنيا والآخرة،. قال تعالى: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون، نزلا من غفور رحيم).
ولقد لخص رب العزة في الحديث القدسي الذي أخرجه الإمام البخاري الطريق اليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن رب العزة «من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه، فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه» إذا نظرنا الى هذا الحديث لوجدنا ان الحق تعالى بدأ الحديث بمنتهى الطريق لبني آدم، ما خلا النبيين والمرسلين، وهو الوصول الى مرتبة الولاية التي يتولى الله فيها عباده الذين قال في حقهم: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ثم ذكر بداية الطريق حين قال: (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب الي مما افترضته عليه) اي ان بداية الطريق لا تكون إلا بأداء الفرائض التي افترضها الله على عباده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء غير نسيان فلا تبحثوا عنها» للحاكم والسيوطي في الزوائد، ثم بعد ذلك يبدأ العبد في التقرب الى الله بأداء النوافل حتى يحبه الله، فإن أحبه الله صار في حال الولي الذي لا يفعل شيئاً إلا بالله ولله، ولذلك يعلن الحق جل وعلا الحرب على من يعادي هذا الولي.
إذا علينا لكي نفهم الطريق من أوله ان نعرف ما هي الفرائض ثم نتعرف على النوافل بعد ذلك.







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir