ضاعت الحقوق عند أهل الحقوق فلماذا لا تريدون شرع الله !!!

ضاقت بنا السبل يا رب ولا ملجأ منك إلا إليك ... غفرانك ربي ..... ضيعنا فروضك وتناسينا شريعتك الغراء وتركنا سنة نبيك وحبيبنا مصطفاك محمد -اللهم صلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين - ونادينا بالعلمانية تارة و باللبرالية تارة أخري وبما أسموه حقوق الإنسان وحقوق المرأة واخذنا نرقع ديننا من هنا ومن هناك ونبحث عن حلول لمشاكل صنعناها بأيدينا ونتعامى عن حلولها الجذرية الواضحة في كتابك الكريم وهدي نبيك الذي أرسلته رحمة للعالمين .

فهذا حالنا اليوم وأنت أعلم به منا يارب نشكو لمن إن لم نشك إليك ... وقد اشتهر بيننا مقولة أشكو لمن والقاضي هو من ظلمني ... وفي تص أكثر صراحة والقاضي هو من هتك عرضي ..... ولنتابع يا إخواني وأخواتي عينة مما يحدث حولنا في عالم يدعي المدينة والحضارة وينشد التقدم والعلم ولنر كيف يستغل المنصب من أهل العلم والقانون وهم أدرى بعقوبة ما أقدموا عليه في القاتون الوضعي وفي قانون العدل الرباني (ولا يظلم ربك أحدا ) وما هو شكل من فرطت بعرضها مع أسناذها لتصبح محامية فهل ستدافع عن الشرف والعرض بعد اليوم أم تقبل الرشوة لتحصل على البراءة للقاتل والجاني بشتى الطرق بما في ذلك التزوير واستغلال ثغرات القانون ونقص الأدلة عند الخصم بل أنها قد تبيع موكلها لخصمه مقابل مال تحصل عليه من الخصم او نصيب مما سرقه من المال العام



استاذ يمارس الجنس مع الطالبات قبل تسليمهن أسئلة الامتحانات (ليس مدرسا في مدرسة إعدادية أو ثانوية بل استاذ جامعي ورئيس قسم وأي قسم إنه قسم القانون الدولي )

نشرت مصر تودي (مصر اليو م) فى: 13/05/2012

حفل الأسبوع الماضي بعدد من الحوادث المثيرة حيث ألقي جهاز الرقابة الادارية القبض علي استاذين جامعيين أحدهما رئيس قسم القانون الدولي بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، والآخر وكيل كلية باحدي الجامعات الخاصة ، وكان الأول قد استأجر شقة في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة لمقابلة طالباته وممارسة الجنس معهن نظير اعطائهن أسئلة الامتحانات وأجوبتها، وبعد مراقبة الاستاذ الجامعي لعدة شهور ووضع كاميرات تسجيل صوت وصورة له في شقته التي كان يقابل فيها الطالبات، تم استئذان النيابة وقامت الشرطة بالقبض عليه ومعه احدي الطالبات المتزوجات وبحوزته عدد من زجاجات الخمر و1500 ورقة اجابة للامتحانات، كما ضبطت الشرطة 85 طالبة معهن أوراق الاسئلة والأجوبة وبعد احالته الي نيابة أمن الدولة العليا ومواجهته بالتسجيلات أنكر الاتهامات الموجهة إليه. وبسؤال الطالبات اعترفن أنهن يذهبن إليه عن طريق محامية تقوم بالاتفاق معهن، فتم توجيه تهمة الرشوة الجنسية لهن، وتوجيه تهمة التزوير في أوراق رسمية والاضرار بمصالح الآخرين للأستاذ الجامعي.

أما القضية الثانية فكان بطلها استاذ جامعي ايضا ووكيل كلية باحدي الجامعات الخاصة، حيث ألقت الشرطة القبض عليه متلبسا بتقاضي رشوة من والد احدي الطالبات، وكان والد الطالبة قد أبلغ الرقابة الادارية بأن الاستاذ طلب منه رشوة لتغيير نتيجة ابنته في الامتحانات وأنه تعرف علي الاستاذ اثناء احضاره جدول الامتحان لابنته وبعد الامتحانات رسبت ابنته في 7 مواد وفوجئ بعدها بالاستاذ يطلب مقابلته ويعده بتغيير نتيجتها مقابل 12 ألف جنيه، فقام بدفع ألف منها، فنجحت ابنته في 5 مواد ورسبت في اثنتين ولكن الاستاذ أخذ يلح عليه لأخذ باقي المبلغ فقام بابلاغ الرقابة والتي وضعت للأستاذ اجهزة تسجيل وكاميرات في أماكن لقاءاتهم الي أن تم ضبطه وهو يتلقي الرشوة التي أعدتها الرقابة.


اما عن الحوادث الطريفة التي وقعت بين الأزواج، فقد تقدمت زوجة شابة الي مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بحي مصر الجديدة بالقاهرة تطلب الطلاق من زوجها، ولما سألها خبراء المكتب عن السبب قالت ان زوجها يعمل مهندسا باحدي الدول العربية، ولا يقضي في مصر سوي شهر واحد كل عام، ولكنها فوجئت به في اجازة هذا العام أصبح مدمنا للمواقع الاباحية علي الانترنت وعندما تحضر والدتها لزيارتها يبدأ مغازلتها أمامها، فقررت والدتها عدم زيارتها ثانية، وهو ما سبب لها أضرارا نفسية كبيرة، فقرر خبراء المحكمة استدعاء الزوج لمحاولة الصلح بينهما. وفي منطقة الشهداء قام زوج بإبلاغ النيابة ضد زوجته وعشيقها وذلك بعد أن أمسك بهما في حالة زنا، وقال الزوج في بلاغه أنه بعد أن ضبط زوجته وعشيقها قام بعمل جلسة عرفية مع العشيق وتم الحكم له بـ15ألف جنيه ولكن العشيق حاول التهرب من زوجته ومازالت تبحث عن العشيق.وإلى هنا ينتهي ما نشرته الصحيفة .

عندما حدثت مشكلة أحمد الجيزاوي المحامي المصري الذي القي عليه القبض في بلاد الحرمين بتهمة حيازته أقراص مخدرة (بغض النظر عن شخصه وجنسيته وحقيقة الأمر التى لا يعلمها إلا الله ) قامت الدنيا ولم تقعد وكادت القطيعة تحدث بين دولتين وشعبين يربطهما ويوحدهما أكثر بكثير مما يفرقهما ولم يعجب البعض قيام وفد من مصر لزيارة بلاد الحرمين لإعادة المياه إلى مجاريها واتهموا أعضاء الوفد بالمنبطحين والمتاجرين بحرية الجيزاوي مقابل المال السعودي فلماذا لم يتحرك أحد بأي تظاهرة أمام كلية حقوق عين شمس (سيقول أحدهم لقربها من وزارة الدفاع ولا نريد احتكاك مع الجيش ) فلم لا تتظاهروا في التحرير أو في أي مكان وبدعوة مسبقة تعلمون فيه رئيس الوزراء ورئيسي مجاسي الشعب والشوري والمشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية اوليس شرف وووووووعرض بنات الجامعات غال او ليس هو شرف مصر لقد كان التظاهر ضروريا للتعبير عن سخط الجماهير عن وصول أمثال هؤلاء الأساتذه إلى هذه المناصب واين أمانة المسئولية وما حكم خيانتها .
ياترى لو كان شرع الله مطبق برجم الزاني المحصن وجلد الزاني غير المحصن أكان يقدم هؤلاء على فعلتهم الشنيعة ..لو حوسب المرتشون وفق شرع الله افلا يتقلص الفساد لو أقفلت المواقع الإباحية هل ستبقي الرذيلة والفاحشة بما هي عليه من الأنتشار بلا حدود لو ربينا اولادنا وبناتنا على الفضيلة في البيت وفي المدرسة والمسجد وبالقدوة هل سيبقى حالنا كما هو .
هل هناك من يطالب معي بأقصى العقوبة بحق رئيس قسم القانون الدولي بحقوق عين شمس أم هناك من يري أنه مريض ومعذور فهو تربى في بلاد الغرب وان الذنب ذنب الطالبات لأنهن وافقنه على ذلك .
هل من يري معي ضرورة حرمان كل من مكنت الأستاذ من نفسها مقابل حصولها على اسئلة الأمتحان حرمانها من دخول الأمتحان لمدة عامين أو تحويلها من كلية الحقوق لكلية أخرى .
أود تفاعلكم ومشاركتكم بكل قوة مع التركيز على رأيكم في ضرورة تطبيق أحكام الشريعة الأسلامية أم الإكتفاء بالقانون الوضعي .