يقول عمـرو مطلـع القـاف مبـداه
بأسـم الله الخـلاق عـز الجـلالـه
الواحـد المعـبـود كل<ن>تـرجـاه
ماخـاب عبـد<ن>لاذبـه ورتجـالـه
العالـي العـالـم علـيـم أبخفـايـاه
سامع دبيـب النمـل محصـى رمالـه
المعطـي الوهـاب جـزل العطـيـاه
لارادلك خير<ن>وهـب لـك جزالـه
الراحـم الرحمـن مـاهـي مـمـاراه
الرحم من الوالد علي اصغـر عيالـه
هـو الحكـم الحاكـم العـدل بقضـاه
لاراد شىء<ن>كـاف نون<ن>مقالـه
هو رافع<ن>سبع<ن>وسبع<ن>موطاه
مكـون تضاريسـه وباسـط سهالـه
مخرج مراعيهـا وفـي جوفهـا مـاه
ومع السماء مزن<ن>تر اكـم خيالـه
يحيي بـه الميـت ويسقـي رعايـاه
وحتـي يبـاس العـود رزقـه ينالـه
عقب اليبـاس وعقـب جفـة حنايـاه
تلقى الورق بالغصـن يبـدي جمالـه
وهو خالق <ن>أدم من الطيـن سـواه
وعطـاه مـن روحـه وطيـب لفالـه
وميزه عـن بـاق المخاليـق ميـزاه
بالعقـل والتفكيـر ووفـاء خصـالـه
وهو مخرج<ن>ذا النون من غب ظلماه
في بطن حوت<ن>وسط لجـه دعالـه
قــال انجـنـي يالله والله نـجــاه
ومع مامضى أعطـاه ديـن ورسالـه
وهو فارج<ن> ليوب سقمـه وبلـواه
اربـع عقود<ن>كامـلـه وشتكـالـه
يالله انا مسـن مـن الضـر جرعـاه
وانـت الرحيـم وعالم<ن>كـل حالـه
قال أغتسل بالمي و تلقى بـه أشفـاه
تلقى الشفـاء مـن علتـك والدوالـه
ومـن بعـد ذكـره والتهلـل باسمـاه
جبـت المثايـل دون حيـف وميالـه
نصايح<ن>لأهـل القلـوب النضيفـاه
يعمـل بـه العاقـل الياجـا مجـالـه
راقب اللاهـك وحفـظ الفـم وشفـاه
ويـزن لهـرج قبـل ترمـي حبالـه
الصمت يامكثـر مـن الهـذر منجـاه
من خوف يفرح مـن يـدور الرزالـه
اللي يـدور أبـك الخطـاء والرديـاه
نوب<ن>قريب وحامل<ن>عنـك قالـه
وأحـذرك ياغفـل تـر العمـر يقفـاه
ديــان عدل<ن>مايخـلـي حـلالـه
لـو طالـة الايـام وأورت حـلايـاه
لابـد مالحـصـاد يجـنـي سبـالـه
هذي حقيقـه صـدق ماهـي خيـا لاه
كل<ن>بهـا فانـي وطـاوى رحالـه
لاشك قبـل المـوت عنـدي وصيـاه
بأبيـات جزلات<ن>ولابـه هـزالـه
حافظ علي الدنياء وخمـس الصـلاواه
وقـم مواجيبـك مـع اهـل الشكالـه
اللي لهـم بالبطيـب مجد<ن>ووقفـاه
صعـول الرجـال محلحلـة كـل قالـه
وجنب عن اللـي ماينومـس بطريـاه
فعـال قـالات الــرداء والـرذالـه
من عاشر الاجرب علي الحول تطـلاه
وكل<ن>علـي التوئـم تبيـن فعالـه
وكل الرجال اشبـاه شكل<ن>وميـزاه
ولاكل رجل<ن>ينحسـب مـن رجالـه
احد<ن>كما الشيهان طلـق الجناحـاه
مــدم المخـالـب ماتـعـلا ينـالـه
وحد<ن>كما الوكري شبيه<ن>لحليـاه
الريـش واحـد والفـروق بفعـالـه
وكل علـي المنشـى يربـي صبايـاه
والحـر فـي بيضـه فسـاد وفسالـه
نــادر وملزوز<ن>وتبع<ن>تقـفـاه
مثـل الاصـابـع بختـلافـه دلالــه
والجار لـو انـه وقـع فـي خطايـاه
أرفـا جنابـه وعـذره عـن خمالـه
و الجود ماجاد الرجـل فـي عطايـاه
وألا البشاشـه نـوب تكفـي لحـالـه
والنعم مـا كـل<ن> ينولـه ويقـواه
رجم<ن>علي الخايب صعيب<ن>مناله
وان بـادرك بالطيـب راع الـمـرواه
بالطيب بـاد اللـي فعـل بـك جمالـه
والستر هو ساس الرجولـه ومرسـاه
ولاكل ساس<ن>ينجلـس فـي ظلالـه
ومـن لا يعـز النفـس قبـل المنيـاه
أهبـيـت ياعز<ن>بذل<ن>تـنـالـه
ومن طاع نفس<ن>ماتميـز المشهـاه
يسيـر فـي درب الـرداء ماسعـالـه
ومن ذاق طعم المر يشفق علي حـلاه
وكاس الحـلا صيـور يسقـي حثالـه
وختامهـا البايـح كمـا قـال انهـاه
بأسم الـذي ناصـب عوالـي جبالـه
وصلو علـي اللـي وافياة<ن>مزايـاه
الهاشمـى جالـي طيـوف الظـلالـه
منقـــــوله,,,
ودمتـــــــم ســـــالمين,,,
العرض الشجري
