طرافه بين الشاعرين ضيدان بن صبحان اللزيزي العجمي
وسعد بن عبدالله الهتلاني العجمي ..فقد كانت تجمعهما صداقه برغم فارق السن الكبير بينهم
حيث ان سعد الله يرحمه كان شابا ً بعكس صديقه..وقد حدثت بينهم رديات كثيره تمتاز يالطرافه حيث
يحاول كل واحد منهم إغاضة الآخر في اطار المزح . ومن هذهِ الرديات مادار في احد المقاهي حينما بدأ ضيدان
بقولـــه ::
تطلب لي الشاهي وتطلب لك حليب.. وانا على الحليب كبدي ذايبه
انا احمد الله يوم ماانت بـ لي نسيب .. يقطع صبي ٍ مايقدّر شايبه...
فرد سعد عليه :
قـم اطلب لنفسك ترى ماانت بـ غريب.. ولاني بـ طالب لك ولاني بـ جايبه
تبغى الكفيّــا يوم طرّيت المشيب... واتعبتنــي مثل الوزير ونايبه ...
فقال ضيدان :
في خوّة الطيّب انا مالي نصيب ... ومن خوة الرديان نفسي طايبه
وفد كان ظني فيك للعله طبيب.. والاريا.. بها مخطي وفيها صايبه...
ورد سعد الرد الاخير فقال :
كل ٍ يبي يرمي رفيقه في قليب .. وابليس نوّخ عندنا ركايبه
وعلّمته الممشى سبقني في الخبيب... اللي علومه كلّبوها خايبه...
ومما دار بينهم ايضا ً ان ضيدان جاء الى سعد وقد حس ان سعد يملك ثروه في البنوك فقاله له :
عطنا من اللي ياسعد ربي عطاك ... عندك فلوس ٍ في البنوك ونايمه
وانا رفيقك دايم ٍ وامشي ورا ك... وماادري متى تمطر سماك الغايمه .؟
فرد سعد :
اللي عطاني خير بالشحذه بلاك... هذي عطايا الله وذي قسايمه
يومك حسود وتّو مابيّن رداك... ماعندنا لك مايفطر صايمه
فرد ضيدان :
اظن من زارك بـ بيتك مانساك .. ولااظن مثلك تنّسى قدايمه
يارجل فكّر زين والرب يهداك... عزّم ترى الرجّال من عزايمه
فرد سعد :
تعش ّ عندي جعل ماتاكل عشاك ... عسى تعشـّاك الطيور الحايمه
واللي لنا جابك عسى يقلع مدااك .. واللي يبي فرقاك محدٍ لايمه
فرد ضيدان الرد الاخير:
لاتحسب انا قاعدين ٍ في رجاك ..وعاد الجمل يمشي على قوايمه
يالله يالمعبود جارك ودخلاك ... راحت خساره ذا الصبي تمايمه
انتهى