العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-29-2013, 04:35 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إدارية

 
الصورة الرمزية ذوق الحنان
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ذوق الحنان متصل الآن


اختصاصية : 27 % من الأزواج يرون صفع الزوجة ضرورياً ؟!!!

كشفت اختصاصية في الإرشاد الأسري، أن 27.6 في المئة من الأزواج يعتقدون أن صفع الزوجة «ضروري وطبيعي، وجيد في بعض الأحيان»، لافتة إلى تنامي حالات العنف الأسري والاعتداء في المجتمع السعودي بنسبة 400 في المئة، خلال الأعوام السبعة الماضية.

وقالت الاختصاصية صفية الشخص، في محاضرة نظمها أخيراً، القسم النسائي في مركز التنمية الاجتماعية في محافظة القطيف، بعنوان «أسرة بلا عنف»: «إن العنف لا يأتي دفعة واحدة، ولا بد له من مراحل تمهيدية، على الزوجين الالتفات لها، ففي الأولى يجعلها معتمدة عليه في كل شيء مادياً وعاطفياً، وفي الثانية يعزلها عن المجتمع، ويقطع علاقاتها الخارجية، ويتحكم في صداقاتها، أما في المرحلة الثالثة؛ فيفقدها ثقتها في نفسها، فتتغير طريقة تفكيرها ونظرتها إلى نفسها و الآخرين، وفي المرحلة ما قبل الأخيرة؛ يبدأ العنف الجسدي، تليه المرحلة الضبابية التي تقتنع خلالها الزوجة بأنها سبب رئيس لإثارة غضب زوجها».

وتستحضر الشخص، قصة سيدة «أقدم زوجها على ضربها للمرة الأولى، فتوجهت إلى الشرطة، وعادت لمنزلها بمعيتهم، فكانت هنا نقطة التحول»، منوهة إلى «عادات وتقاليد المجتمع لدينا تجعل النصائح تُصبُّ على الزوجة بالصبر والتحمل، حتى في مرحلة الخطوبة، مع أنها مرحلة الخلاص قبل الارتباط بأطفال»، مضيفة أن «الصبر قد يُصلح الأمور، ولكن ليست المتفاقمة والميؤوس منها. وردة الفعل الأولى حيال أي شكل من أشكال العنف كفيلة بأن تقتل المحاولات المقبلة». وذكرت أن للعنف «أوجهاً عدة مثل: النفسي، والمادي، والجسدي، والجنسي، والنفسي، والعاطفي أكثر إيلاماً من الجسدي في معظم الحالات. وأثبتت الدراسات أن الشخص الذي يستخدم العنف الأسري مرة غالباً، ما يعود ليستخدمه مرة أو مرات أخرى».

وتطرقت اختصاصية الإرشاد الأسري، إلى الحلول، «إذا كان الشخص يودُّ مساعدة ضحية، فيتم ذلك من خلال رفع مستوى الوعي حول مشكلة العنف الأسري وانعكاساتها، وإعادة بناء الثقة في النفس، فهي أمر أساسي للعلاج، وتحتاج الضحية داعماً حكيماً وخبيراً في حال الضرورة للمجازفة، ومساعدتها على تطوير مهاراتها وقدرتها على التواصل الاجتماعي، واستخراج طاقاتها الداخلية التي خمدت، بسبب العنف والظروف الأسرية المربكة، وعدم لوم الضحية مهما كانت الظروف، وعلى الضحية اتباع ما يسمى بخطة النجاة، والتوكل على الله وطلب المعونة منه سبحانه». كما نصحت السيدات اللاتي يتعرضن إلى العنف بـ «تحديد النسل، كي لا تنجب أطفالاً في علاقة لا تضمن دوامها، وكذلك الاستعانة بشخص تثقين بحكمته وقدرته على مساعدتك، ووثّقي مواقف العنف ما أمكن، من خلال التوجه للمستشفى، وتسجيل الإصابات، واحتفظي بممتلكاتك الثمينة ومستنداتك الضرورية خارج المنزل مثل: الصور، وجواز السفر، والهوية، وأيضاً الاحتفاظ دائماً بمفتاح إضافي للبيت، في حال حبَسَها الزوج».

وعددت الشخص، أسباب عدم بحث المعنفة عن حل، ومنها: «عدم الثقة بالنفس، وعدم وجود الدعم الأسري والاجتماعي، والاحتياج المادي، والخوف من الحرمان من أطفالها، والتضحية من أجل الأطفال، إضافة إلى الخوف من عواقب الطلاق، واللوم الاجتماعي إن صرحت بمشكلتها، وجهل الجهات المختصة في التعاطي مع الوضع»، لافتة إلى أن «العنف الأسري مشكلة تعتبر عالمية، ولن نصل للحلول؛ إلا بتضافر جهود كل الجهات المختصة، وأن نكون أكثر وعياً حول تداعياتها على الأسرة والمجتمع، وعدم اعتبارها مشكلة عائلية، تحلُّ داخلياً، مع التعتيم عليها خشية الفضيحة».

يذكر أن المحاضرة نظمها فريق الإرشاد الأسري في القسم النسائي. وقالت رئيسة الفريق جيهان البشراوي: «نقوم بتنفيذ برامج تسهم في رفع مستوى الأسرة الاجتماعي، بالتعاون مع مؤسسات وأفراد لتحقيق الشراكة الاجتماعية من خلال الوقوف على حاجات المجتمع وإشكالاته». ويعتبر فريق الإرشاد الأسري جزءاً من وحدة البرامج والأنشطة في القسم النسائي الذي يضم 5 فرق، هي: برامج الطفولة، والبرامج الثقافية، والبرامج الصحية، والأسر المنتجة، تتولى جميعها إعداد برامج متخصصة، تُعنى بشرائح المجتمع كافة.







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir