عيالك أزعجونا!
لا تأخذك الدهشة بعيداً حين تجلس على مقعدك داخل الطائرة وتجد طفلاً يتفحصك، ويتلمس جوالك أو حقيبتك أو كتابك الذي تقرؤه، وأنت لا تعلم إن كان هذا الصغير قد ضلّ عن أسرته أم قصدك تحديداً ليتعرف عليك!.. "الفضول صفة وراثية"؛ هذا ما يردده البعض ممن تعرضوا لفضول الصغار، الذي يقابله ابتسامة عريضة من آبائهم ولسان حالهم يقول "رجاءً تحمل أطفالنا، إنّهم فلذات أكبادنا".
كثيرون هم من لا يكترثون بإنزعاج الآخرين من أصوات وتصرفات صغارهم، والبعض منهم يعتقدون أنّ الآخرين مجبورون على التحمل واللطف مع أطفالهم، في الطائرة أو المطار، أو في القطار أو مراكز الانتظار، وفي المطاعم، والمقاهي، والمساكن.. إنّهم جيران المسكن، والمكان، والوقت، يجاورونك معتقدين أنّه من الحق أن تصمت عن كل إزعاجهم، تدخلاتهم، وأحياناً أذيتهم.. حتماً لا لوم على الصغار ولكن الأصابع تتجه نحو الأهالي، فمن المسؤول الأول غيرهم عن زرع ثقافة احترام خصوصيات وراحة الآخرين؟.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
موقف حصل لي
كنت مسافر الي بريطانيا وكنت نائم في الرحلة اذ فيه شي عند رجلين يتحرم واقوم واجد بنت صغيرة عمرها حولي يمكن يكون 7 شهور الغريب ان ابوها وامه في كرسي الاول الثاني وبين وبينهم كرسي الثالث والرابع انا الخامس تخيلو وصلتني والام والاب لا يعرفون عن بنتهم اي شي لدرجة اني قالت المضيف من هي له بنت وهم ينظرون لي قالت بنتي تخيلو بنت صغيرة ولا حتي تمشي وكيف لو رجع عليه صاحب الكرسي الثالث الرابع وكان في خبر كان لدرجة اني اخذته وبوسته وبعد جلست اسئل عنه حتي وجدنا ابوها المصيبة الموضوع عندهم عادي
هذا الموقف لم انسهي طول عمري الصراحة
تحياتي بورتسمث