[align=center][tabletext="width:100%;background-color:teal;"][cell="filter:;"][align=center]
قال الإمام البخاري –رحمه الله تعالى- في كتاب:
الإيمان: >>باب: حلاوة الإيمان.
عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال:
{ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان}
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله،
وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
" شرح الحديث للشيخ ابن جبرين رحمه الله "
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:gray;"][cell="filter:;"][align=center]
الخصلة الاولى:
[/align][/cell][/tabletext][/align]
الإيمان له حلاوة، يعني: له لذة.
اختلف العلماء هل حلاوة الإيمان حسية أو معنوية؟
أكثرهم قالوا: إنها معنوية؛
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
يعني: أن يقدم محبة الله ومحبة رسوله على محبة
نفسه وولده وإخوته وأهله وذويه وماله وأقاربه وأسرته والناس كلهم؛
وذلك لأنه يعرف بأن الله تعالى هو ربه،
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:gray;"][cell="filter:;"][align=center]
الخصلة الثانية:
[/align][/cell][/tabletext][/align]
المحبة الدينية: وهي أن تحب الإنسان لصلاحه ولتقاه
ولعبادته واستقامته ولالتزامه بأمر الله تعالى؛
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]الخصلة الثالثة:[/align][/cell][/tabletext][/align]
قوله:
وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
يكره الكفر،
الله تعالى أنقذه من الكفر وهداه للإيمان،
وسدده وثبته ووفقه، فآمن، ودخل في الإيمان، والتزم بالطاعة؛ فلأجل ذلك يكره الكفر بعد الإيمان،
[/align][/cell][/tabletext][/align]