الصدق , الكذب , فوائد , ومفاسد
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
الصدق , الكذب , فوائد , ومفاسد
فوائد الصدق :
1 _ جاء في الحديث قال عليه الصلاة والسلام :
( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إل البر ،
والبر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا )
رواه البخاري
فهذا الحديث شامل لجميع فوائد وإجابيات الصدق
قال الشيخ محمد بن ابراهيم الحمد :
ولاريب أن الصدق خصلة محمودة ،
وسجية مرغوبة ، تألفها الفطر السوية ، وتدعو إليها الشرائع السماوية .
وقال ابن حبان _ رحمه الله _ الصدق يرفع المرء في الدارين ،
كما أن الكذب يهوي به في الحالين ،
ولو لم يكن الصدق تحمد إلا أن المرء إذا عرف به قبل كذبه ،
وصار صدقا عند من يسمعه _ لكان الواجب على من العاقل أن يبلغ مجهوده في رياضة لسانه ،
حتى يستقيم له على الصدق ومجانبة الكذب .
وقيل الصدق ميزان الله الذي يدور عليه العدل والكذب مكيال الشيطان
الذي يدور عليه الجور .
وقال بعض الأدباء : لاسيف كالحق ولاعون كالصدق
وقال بعض البلغاء :
الصادق خليل ، والكذب مهان ذليل .
وللصدق آثار حميدة
فمن آثار الصدق :
شرف القدر وعلو المنزلة :
فالإنسان الذي يتحلى بالصدق يشرف قدره وتعلوا منزلته ،
وذلك أن الصدق يدل على حسن السيرة ، ونقاء السريرة ،
وسمو الهمة ورجحان العقل :
2 _ طيب العيش :
ذلك أن الناس لايطمئنون إلا إلى معاملة الصادق الأمين ،
وشأنهم الانصراف عمن ألفوه يضع الكلمة في غير مواقعها .
3_ عزة النفس : فالصادق تأبى عليه نفسه الكريمة ،
ودينه القويم _ أن يكذب فيسلم بذلك من تبعات الكذب وينأى بنفسه عن ذل الاعتذار والتماس المسوغات ،
التي لابد للكاذب أن يقع فيها
وغير ذلك من الفوائد
أما الكذب :
فهو عمل مرذول وصفة ذميمة ،
فهو من خصال النفاق ،
ومن شعب الكفر ، بل إن الكفر نوع من أنواعه ،
فالكذب *** ، والكفر نوع تحته
والكذب دليل ضعة النفس ، وحقارة الشأن وخبث الظوية .
والكذب مهين النفس ، بعيد عن عزتها المحمودة .
والكذب يقلب الحقائق ، فيدني البعيد ،
ويبعد القريب ، ويقبح الحسن ويحسن القبيح .
قال عليه الصلاة والسلام : ( وإياكم والكذب ،
فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ،
وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا
هذا الحديث شامل لجميع عيوب ومفاسد الكذب
[/align][/cell][/tabletext][/align]
آخر تعديل ظل السحاب يوم 11-04-2013 في 04:04 PM.
|