هناك ما أقبله في ( النت ) وهناك ما أرفضه فيه ، ما أرفضه أكثر ، ولكن من نعم الله علينا الانترنت فهل نحن نسن استخدامه لنكون قدوات ، أو أن نكون دعاة للجنة وليس لجهنم ، هل اكتسبنا المعرفة التي تفيدنا كمسلمين ؟
صحيح أنه مما يقززني ان أرى كثرة المعرفات لشخص واحد ، وتراه يقدم بهذا المعرف ما لايقدمه بذاك ، فتجده صاحب أخلاق رفيعة هنا ، وصاحب جيفة منتنة هناك (هذا خاصة ما أرفضه في تعدد المعرفات)
ولكن كل هذا سنضعه جانبا لوقت ما ، ولكن مما يحزّ في النفس ويجعلنا ندعو لأصحابه إما بالشفاء أو أن يخلصنا الله من مرضهم ومنهم ، لنعيش مع الأسوياء ، أقول مما يحز في النفس عندما يتقمص أحدهم معرف أنثى ليرد على الآخرين بغزل ، أو أن يتداخل مع نساء المنتدى دون أن يعلمون بخبثه وملعنته وشيطانيته ، ومرضه
وفي الجانب الآخر المرأة التي تدخل باسم رجل وتتعرض للرجال ولربما أحدهم وبنية صافية قال لها في رد ( أخي الحبيب ) أو (حبيبي فلان) أو (عزيزي الغالي) ولربما تصل لطلب الرقم للتعارف ، وهنا كيف تسمح هذه المرأة المريضة بمثل أن توقع نفسها في حبائل فساد وفسوق هي بغنى عنها ، فكان لها أن تناقش بأدب واحترام كأنثى وبمعرف يناسب طبيعتها الأنثوية ، وحتى نخاطبها بـ(أختي الفاضلة أو الكريمة) أو (أختاه) أو (أيتها الأخت)
ومما أمقته أيضًا : التحالفات التي تتم عبر المحادثات الهاتفية أو الرسائل ، فما كانت الحجة ستدحضه فلم نرى أسلوب الضعاف من الطعن من الخلف؟!!
أحدهم يقول لي عندما تكلمت في مكان ما عن الشجاعة في طرح الأفكار في النت ، فقال أي شجاعة ونحن شخصيات بمعرفات في الهواء ، أقول له كلا يحدث النفاق والجبن هنا لعدة أمور ، منها أن الناس هنا يعرفون بعض بشكل أو بآخر ، فإما تعرف أحدهم على الآخر بالهاتف وعرف عنه الكثير ، أو أنه تعرف عليه عند زيارته لأحدهم ووجد عنده أحد من الأعضاء ، أو أحد الذين في فمهم صابون ويحب الكلام ، عرف بعض الأعضاء على بعض ، من خلال الكلام مع بعض ولو بنية صافية نقية ..