ليس إحساسْ بسيطْ .. بلْ أكبر من ذلكْ ..
بلْ وَ كأننا قتلناْ اوِ سرقناْ منهُم شيئاً ..
وَ نقًولْ .. [ لماذا نضِنُ بهمْ السوءْ .. ]
وَ لماذا هيْ كذلكْ إحاسيسناْ ضدهمْ ..
ونردد " تحملتْ أكونْ غلطآنْ وَ انا اللي معايْ الحقْ "
لماذا .. وَ أضعها بِخطٍ كبيرْ ..
لعلْ الكثير مِن مَن همْ يغضونْ النظرْ عن سؤال أنفسهمْ هذا السؤالْ ..
ان تكونْ بمقدارْ كُبر الـ " الأبواب التيْ تكون أمامهم عِند الخروجْ ..
لِ يمدوا أيديهمْ لِ فتحها .. لعلهمْ ..
يشاهدونها وَ يسمحونْ لِ أنفسهم بِ طرحْ هذا السؤال البسيْط في نطقهْ وَ الكبير في معنآهـ ..
لماذا نكَرهـ منْ يحبونناْ ..
وَ لماذا نجرحْ من يعزًونَنا .. . ؟
عندماْ نُحبْ من نُريـدْ ..
لانريـدْ منهمْ هذا إلا مبادلتنا مشاعرهمْ مثلناْ بالـ " ضبطْ "
وَ لانسمحْ لهمْ أن يقلونْ عن مقدار مآ نعطيهمْ ..
وَ إلا جُن جنوننا وَ كَسّـرنا ماحولناْ ..
حَتى وإن لم يكنْ لـ " هذه الجمادات "أي ذنبْ .. فِ الكثيرْ مِننا ..
يتحسّـر على إصابةْ" تًحفـةْ " أو بِروازْ ..
وَ يعاقبْ من قآمْ بِ إلحاق الضرْ بها فَ مابالك بالعَكسْ تِجاهـْ ..
مَن همْ مثلنآ .. ؟
من همْ يملكونْ أحاسيسْ وَ مشاعرْ ..
و .. و .. و .. إلخْ ..
سؤآلْ واحدْ ..أحببت طرحْه .. ؟
[ عِندماْ تَجرحْ ألا تتألمْ وَ تَنهمرْ فيضانآتْ من عينكْ ]
فِ تغرقْ داخلكْ وَ تسبب ِ بما أكررهـ دوماً وَ أسطرهـْ ..
الموِتْ الذي بِ روحْ .. " موتْ الآحاسيسْ فقطْ " ..
وَ لكنْ إعادتهآ تلزمْكْ سنينْ لِ إعادتهاْ وَ فرمتتْ حروفهآ .. "
" فِ حآسبْ لسآنكْ وَ ضميركْ قبل إن تطلقْ العنانْ لهماْ "
. إنكـسآر قَبل الإنتصارْ .
عِندماْ نَنكـسّـر لِ سبب ماْ .. !