قال خبراء بريطانيون إن الأقراط المعدنية وحشوة الأضراس قد تكون هي السبب وراء آلام الظهر المزمنة.
فقطع المعدن التي تثقب أو تلمس البشرة تخلق ردات فعل من قبل الجسم وترسل مئات الإشارات للعضلات، حتى أن أصغر القطع المعدنية مثل حشوة الضرس قد تؤدي إلى آلام حادة في العضلات. وقال الخبراء إن النظام العصبي يحاول تحريك الأجزاء بعيدا عن المعادن لأنها تؤلم البشرة المحيطة بها. وأوضحوا إن العضلات تنقل التوتر والإرهاق إلى العضلات الأكبر والنتيجة هي عقد في الجسم لا يمكن شفاؤها إلاّ من خلال الراحة والتمارين الرياضية والتغذية السليمة. لكن الخبراء قالوا إن الأخبار السارة هي أن إزالة الحلي أو استبدال الحشوة المعدنية بأخرى من مادة الأكليريك تكفي للتخلص من المعاناة الطويلة.
وقال الخبير في المعالجة اليدوية سايمون كينغ، وهو واحد من أصل 250 أخصائيا يقولون لمرضاهم إن علاج آلامهم المزمنة واضحة للعيان: «لطالما ذهلت كيف يشفى بعض الناس من جراحات كبيرة أسرع ممن يعانون من آلام معينة إلى أن لاحظت أن غالبية المرضى الذين يكافحون للتخلص من ألم أو إصابة ما، لديهم مادة معدنية قريبة من جسمهم». واعتبر كينغ أن الأقراط المعدنية هي السبب وراء آلام الظهر والرقبة، مشيرا إلى أن طبابة الأسنان والمجوهرات مثل السلاسل والساعات تسبب آلام والتهاب المفاصل.
القبس
العرض الشجري
