قال الحكيم "الرجل مثل العطر لا تكتمل زينة المرأة الا بــه."
فقلت "فكيف و ان كان مغشوشا او عطرا فاسدا فاين الزينة بعطر ليس له رائحة ً.......؟؟؟؟"
اررى المراة
عطر الحياه عطر حياتى
وافضل عطر فى الوجود
ووردة يتفتح لها الامل والسعادة
يا طفلتي الصغيره
كل المطر انتي
وقمة النقاء
وقمة الحب والصفاء
يا كل حبي وهل في الحب اختيار
عندما رايتكي
رايت ملاك على الارض يسير
بين جموع البشر
ينثر الحسن والنور واجمل الصور
ويجعل القلب يصرخ
اهواها
اهواها
وهل في الحب اختيار
اليس القلب من يقودنا
الى حقول الازهار
يا اجمل حقل لل ازهاز
ليست كل العطور تستخدم للجسد ، بعضها للذاكرة
نزار قبانى
لعطر لغةٌ لها مفرداتُها ، وحروفُها ، وأبجديتُها ، ككل
اللغات .
والعطور أصنافٌ وأمزجة .
منها ما هو تمْتَمَةْ ..
ومنها ما هو صلاة ..
ومنها ما هو غزْوَةٌ بربريَّةْ ...
وللعطر المتحضر روعته ..
كما للعطر المتوحش روعته أيضاً ..
وهذا بالطبع يتوقف على الحالة النفسية التي نكون فيها،
عندما نستقبل العطر . وعلى نوع المرأة التي تستعمل
العطر .
والرجل أيضاً ، يلعب لعبته في تقييم العطر ..
بمعنى أن أنف الرجل مرتبطٌ بثقافته ، وتجربته، ومستواه
الحضاري .
هناك رجالٌ يفضِّلونَ العطور التي تهمس..
منهم من يفضَّلونَ العطورَ التي تصرخ..
ومنهم من يفضِّلون العطورَ التي تغتال ....
ثم أن نوعية علاقتنا بالمرأة تلعب دورها في تحديد نوع
العطر الذي يُقنعنا ..
فعطر العشيقة شيء ..
وعطر الحبيبة شيءٌ آخر ..
وعطر الطالبة ذات السبع عشر سنة شيء ..
وعطر السيدة في الأربعين شيءٌ مختلف ..
وبالنسبة لي، يتغير العطر الذي أحبُّ ، بتغير حالتي النفسية ..
ففي بعض الأحيان ، أحبُّ العطر الذي نسيَ الكلام ...
وفي بعض الأحيان ، أحب العطر الذي يدخل في حوار
طويل معي ..
وفي بعض الأحيان أحب العطر المسالم ..
وفي بعض الأحيان أحب العطر المتوحش ..
والعدوانيّْ ..
على أن خياري الأول والأخير، في مسألة العطر ، هو
أنني أحب المرأة ـ الغمامة التي تخرج من تحت الدُوش
وهي لا تحمل على جسدها إلا رائحةَ الصابون ..
وقطرات الماء ...