مرحباً
الباب مقفل ،
كعادته يقفل باب المكتب بالساعات ليدخن الاف السجائر
سيقتل نفسه..
يجب ان تولد الفكرة قبل ان تاخذه إليها..!
اشعر بالغضب الشديد والاستياء منه ..
اود ان اقتحم المكتب وامزق اوراقه ومشاريعه ..
لازلت ممتعضه منه ..
كنت اغار من نجاحه .. وطموحه .. مكانته بين الناس ، ثقتهم به ،
فلسفته للمصاعب والمشاكل الكبيرة وجعلها شيء تافه جداً بل ومضحك.!
بينما تحاصرني الأوهام وتهدم كل مابنيت فوق راسي ..!
لكن هذا ليس مايقلقني الآن........
في هذه اللحظة فتح الباب .. واجفلت.!
لم اتوقع خروجه في تلك اللحظة ..
نظر بعين شبه مغمضه يظهر الاجهاد الشديد على هيئته واكتست عينيه باحمرار خفيف
ماذا تفعلين..!!
قالها بطريقه هدمت قلعة الثقة والصمود في قلبي ..
بدلاً من الدخول في حوار عنيف مبطن بالاهانات المغلفة بالعبارات المنتقاة بكل عناية بحيت لايدري احد منا اذا ماكان يمدح الطرف الآخر او يسبه
وهو اسلوب تعودنا عليه منذ دخولنا معاً في مشروع الشراكة على ارض الشمال
والعقبات التى واجهت كلاً منا في سبيل انجاح المشروع مع احتفاظ كل منا بمكانته وسمعته في السوق .!