[tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.karom.net/up/uploads/13343076761.gif');"][cell="filter:;"][align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.karom.net/up/uploads/13351156446.gif');"][cell="filter:;"][align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.karom.net/up/uploads/13343076761.gif');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
روعةالتعبير
والهدف الأسمى للحُب -في نظري- هو تمام الارتياح،
بصرف النظرِ عن الكسبِ والأرباح؛ فلا تلتفِت لما ستحصُل عليه،
بل تتلهف لما ستصِل إليه، أن تجد قلبك في صدر خِلِّك ينبض بدلًا منك،
وعينه تنظر نيابًة عنك، وروحه تأبى مسَاس الأذى بك؛
شخصان في واحد، وواحد مقسومٌ نصفين، كلاكما يشعر أنه كافٍ ومُكتَفًى به،
أن يستشعر كل منكما -برغم ما فيه مِن زلاتٍ وعيوب- أنه مقبولٌ ومَرضِيٌّ عنه..
أن تأمن في رحاب محبوبك دونًا عن غيره؛ فتجد معه الخِفة في ثقلك،
والنشاط في كسلك، والأمان في قلقك، فتولَد معه بلا ذنب،
وتنمو في ضلوعه بلا شبع، وتكبر في روحه بلا شَيخ،
يمضي العمر بكما كما يحلو له أن يمضي،
والمودة غير قابلة للنُقصان؛ فلا يُنسى بينكما فضل، ولا ينكِر أحدكما ودا، ولا تهون عليكما عِشرةٌ أبدا..
إن سبقَ أحدكما للقاءِ ربه، عاشَ الآخر في قلبه، لا يستلذ بعده بدُنيا؛ يُعجِّل في طلبِ اللقاء.
[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align][/cell][/tabletext][/align][/cell][/tabletext]