اكبر تفجير بسوريا

قتل 17 مدنيا و14 جريحا اخرون السبت 27-9-2008 في انفجار سيارة مفخخة في جنوب دمشق على ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري، وهذا الانفجار هو الاكثر دموية في سوريا منذ عشرات السنوات، ولم يعرف على الفور من كان مستهدفا من وراء الاعتداء، لكن أنباء ذكرت انه استهدف مركزا أمنيا.

وقال التلفزيون السوري ان السيارة كانت محشوة بـ200 كيلوغرام من المتفجرات وانفجرت على الطريق المؤدية الى السيدة زينب ضاحية دمشق الجنوبية التي يرتادها الشيعة.

واوضح ان الضحايا هم "من المارة المدنيين" وقد وقع الانفجار "في طريق المحلق الجنوبي في دمشق قرب مفرق السيدة زينب".


ولم يعرف على الفور من كان مستهدفا من وراء الاعتداء لكن محطة تلفزيون خاصة ذكرت انه وقع قرب مركز امني.

واوضح التلفزيون الرسمي ان "التحقيقات جارية من قبل وحدة مكافحة الارهاب المركزية للتوصل الى هوية الفاعل".

وقال شهود عيان ان قوات الامن طوقت المنطقة ولكنهم تمكنوا من رصد أن المبنى الرئيسي للمركز الامني لم يصب الا باصابات قليلة.

وقال شهود ان بعض المباني الصناعية التي تبعد نحو مئة متر تهشم زجاج نوافذها وكانت هناك بقايا سيارة مدمرة على الطريق السريع.

وهذا أول انفجار تشهده سوريا منذ اغتيال عماد مغنية القيادي بحزب الله في انفجار سيارة ملغومة في فبراير شباط.

وفي الشهر الماضي قتل مسؤول أمني رفيع في منتجع على شاطئ مدينة طرطوس في ظروف غامضة مما أحدث ضجة في البلاد التي فيها سيطرة أمنية مشددة.