تكبد رجل أعمال سعودي خسائر تزيد عن مليون ريال بعد تجميد حساباته في البنوك السعودية، بزعم وجود اسمه في قائمة المتوفين لدى النظام الإلكتروني للبنوك، في الوقت الذي لم تقم فيه باشعار ذويه عن مدخراته وأمواله، الأمر الذي يبعث على التساؤل عن مصير أموال المتوفين في البنوك السعودية. وقال عبدالله بن حمد الدريهم رجل الأعمال المتضرر انه بعد مراجعته للبنوك المجمدة حساباته فيها للاستفار عن أسباب هذا التجميد اخطروه شفاهة بتدوين اسمه كمتوفى، ووجوده في قائمة العملاء المتوفين لدى النظام الإلكتروني، مشيراً إلى أن البنوك ارجعت قيد اسمه في قائمة المتوفين إلى مؤسسة النقد العربي السعودي، حيث طلبوا منه مراجعة «ساما» لحذف اسمه من القائمة.
ويضيف الدريهم: «قلت لموظف البنك إذا كنت متوفى فمن الذي يحدثك إذا!! ببساطة أنا حي وأرجو منكم تصحيح خطأكم، لكنه اعتذر وطلب مني العودة إلى مؤسسة النقد».
وأوضح الدريهم بأن جميع تعاملاته البنكية ومنها إصدار الشيكات أوقفت مما أثر بدوره على نشاطاته التجارية، على الرغم من عدم اشعاره من قبل «ساما» أو أي جهة أخرى تفيد بتجميد حساباته، منوهاً إلى امتلاكه محفظة استثمارية دون وجود تسهيلات عليها أو وجود قروض عليه لدى أي بنك محلي.
وطالب الدريهم مؤسسة النقد العربي السعودي بالنظر في هذا ا لخطأ وتصحيحه وتعويضه عن الخسائر التي تكبدها جراء تجميد حساباته في البنوك السعودية والتي تزداد يوماً بعد يوم. مما اضطر بمصالحه التجارية وأوقف نشاطاته.
كما طالب بمحاسبة المتسببين في هذا الخطأ سواء كان هذا الخطأ صادر من البنوك، أو من قبل الجهات الرقابية على البنوك - على حد قول البنوك - مشيراً إلى أن تجميد حساب محفظته الاستثمارية ضاعف من خسائره نظراً لتقييد حريته في التصرف بالأسهم التي يمتلكها وخصوصاً مع الأوضاع المتذبذبة في سوق الأسهم هذه الأيام.
الريااااااااااااااااااااااااض
العرض الشجري
