الكويت - أ ف ب
قضت محكمة الكويت الإبتدائية الثلاثاء 30-3-2010 بالإعدام على الكويتية
المدانة بإضرام حريق في خيمة زفاف زوجها بدافع الغيرة، الأمر الذي
أودى بحياة 57 شخصاً معظمهم نساء وأطفال، إلا أن العروس نجت من
الموت لأنها لم تكن قد وصلت بعد، فيما نجا الزوج لأن الخيمة مخصصة للنساء فقط.
وكانت نصرة العنيزي البالغة من العمر 23 عاماً قد أشعلت النار في
خيمة المدعوات إلى حفل زفاف زوجها من امرأة ثانية، في عمل
نفذته بحسب الصحف الكويتية بدافع الغيرة، وإثار الهلع في الكويت.
وحكم قاضي المحكمة الإبتدائية عادل الصقر على المرأة بالإعدام
بعد إدانتها بتهمة القتل مع سابق الإصرار وبإشعال حريق بنية القتل
العمد، ولاتزال فرصة استئناف الحكم سانحة للمتهمة.
وكانت المدانة قد نفت في بداية المحاكمة في أكتوبر (تشرين أول)
التهم المنسوبة إليها مؤكدة براءتها.
وأفاد التحقيق حينها أن المتهمة قامت متعمدة بصب البنزين على
خيمة العرس ثم أشغلت النار فيها في اغسطس (آب) الماضي، ولم يتسن
للمدعوات الخروج مع أطفالهن من الخيمة التي انهارت فوقهم.
لو بالولايات المتحده الامريكيه كان اتهمومها
بالجنون وطلعت لمصحة نفسيه تتعالج وهذا الصح
لكن العرب والخليج ماعندهم هالكلام إعدام على طول
متأكدة أنها مريضة نفسيا!! خبر مؤسف والله.