.
.
.
وَددتُ أن أصطَحِبَ " الظلام " مَعي في هَذا الصبَاح ونَأتيكـ ـ
مُعمـَّدينَ بـ " إفتتَاحية الحُزن "
وغنَاء " الذكريَات المؤلمة " على قلبُكـ ـ
وبقَايَا " بُكَاء الأمسيَات " التي كَانت تجمَعُنَا
x
x
" جميلٌ هوَ الحُب "
ويُصبِحَ بشِعَاً عندَمَا يُمارِسَهُ قَلب " ليسَ له لون مُعيـّن "
x
x
أوقـَاتُكِـ ـ أنتِ
وَ " شُكُرْ " يُردّدُهـ مَكَان يحتويكِـ ـ : " شُكراً لكـِ ـ عليكِـ ـ لإيقَاضي "
و " مَسَاء / صبَاح " بعمق مسَافَات طويلة
ليومٍ آخَر " بِلاَ أنتِ "
x
x
عندَمَا ترحل بيَ الأيَّام عن عالَمُكِ في تعرّجَات الزمَن
بـ زورَق يخفي من " القـدَر " الكثير
سَتذكُرينَ حتماً " حلماً " أبيتي بقَائَه
" إحتَضَرَ بـ آهَات " أهديتيني إيَّاهَا ثـُمَّ أنقضَى
x
x
طاولة " كبيرة " حيثُ أنتِ وَ " قلبُكِـ ـ الآخر "
والوَصف الذي يتـّسع " بِكُمَا/لَكُمَا "
ومأدبة عشَاء تطلُّ عليهَا خيَانة من نافذة في الجدَار
تُملئ عليكِـ ـ أفعَالُكِـ ـ " للإيقَاع بكـ ـ "
x
x
أفقَدتي نفسُكِـ ـ أشيَاء كثيرة " لوَحدُكـ ـ "
وكم كَانت لديكِـ ـ الموهِبَة " بتعكير أيِّ صَفَاء "
وتفرّدتي بـ إجَادة هذا الشيء بـ توازُن مُستحيل
من " القوس " إلى " الحوت "
وكيفَ بكـِ ـ إن إستَطعتي أن " تَتَكرّري "
هنيئاً لكـِ ـ بقلبكـِ ـ [....... ] فأعتني بِه
x
x
أسَفٌ أوّلـ ـ /
أنَّ هُنالكَـ ـ من نُهديهِم قلب " مليء بـ الحُب "
وبالمُقابل يوهِمونَ أنفسهُم " بأنّهم لايَرونَ شيء "
ويَتوَهّمونَ أيضاً أنّهُم يرونَ بـ " عينِ الإخلاص "
أعتقد أنهم لايُبَالونَ ,,, وكَفى ,,
أسَفٌ ثـَ ـانـ /
عندَمَا تكونَ مُتأكّداً من حضورُكـَ ـ في " قلب "
ولذلكـَ ـ القلب إسمٌ آخر أضُنـَّهُ الـ ......,,
وتثق بأنّهُ مازَالَ بـ إمكَانُكـَ ـ الضحكـ ـ لإكتشَافُكـَ ـ تَلاعُبَه
ولكن يصُبَّ عليكَـ ـ " شيء من مَلل " فجأهـ فيخنُقَكـ ـ
لواقع لم تَتَمنـّى مُعانَقتُه والإرتمَاء عليه ,,