09-18-2009, 01:36 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
حقيـقة الإنسـآان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كـتاب: الحــب الخــالد
محمد الحــجـــاز
دار ابن حزم
1422هـ _ 2001م
كتــآاااب رااائع جداً جداً جداً
ماراح تخسـرون لو تقرون الفقـره خمس دقايق او أقل
فقرة رائعه عجبتني وقلت انزلها لكمـِـِ
[mark=#ffffff]
حقـيقة الأنسـان
[/mark]
الإنسـان لــه حقـيقـــتان :
1_ حقيقة ملـكية .
2_ وحقيقة حيوانية .
أقول : إن الصراع الدائم, قائم بين الحقيقتين: العلوية والسفلية، والحرب الطحون لا تفتر ليل نهار بين العنصرين: الملكي، والحيواني.
والإنسان هو المشرف على هذه المعركة، والمسؤول عنها، والمحاسب عليها.
فمن استعمل جميع أعضائه وقواه على وجه الإستعانة بها على العلم والعمل, وأحكم السير بها على وجه مرضىٍ صحيح بدون انحراف ولا التوآء، مع الوقاية النافعة، والحمية المجدية، فقد ارتقى إلى المستوى العلوي، والتحق بالعالم الملكي بإذن الله تعالى.
وجدير بأن يسمى ملكاً ربانياً, كما أخبر الله تعالى عن صويحبات (يوسف) عليى السـلام لما خرج عليهن، وقطعن أيديهن: {وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ}
وعلى هذا السبيل سلك السالكون، وعلى هذا الطريق جد المجدون.
ومن صرف همته إلى اتباع اللذات البدنية، والشهوات الحيوانية، والمآرب النفسانية: بأكل كما تأكل الأنعام، ويتسافد كما تتسافد القرود! لاهم له سوى ملءِ بطنه، وقضاء وطره! والتعالي على أٌقرانه، فقد انحط إلى الحضيض السافل، والتحق بإخوانه البهائم، فيصير:
1_*إما غمراً كثور ذا بطن كبيرة، تتراوح أمامه! .
2_*وإماشبقاً ذا شره كخنزير، تعلوه الدياثة! .
3_*وإما ضرباً مؤذياً مغموراً بالشر، ككلب وسنور! .
4_*أو حقوداً ذا ضغانة، كبعير! .
5_*أو متكبراً عاتياً، كنمر! .
6_*أو ذا روغان مع لف ودوران، كثعلب! .
7_*أو يجمع جميع هذه الصفات، كشيطان رجيم، وإبليس لعين! . فانظر يا أخي! إلى كلا الفريقين، كيف تتجلى أمامك الفوارق الواضحة، والمخايل المتباينة.
ثم أحكم المحاسبة لنفسك، وضع هذه المرآة نصْب عينيك، فليس والله ماوراء هذا . . إلا سعادة أبدية، أو شقاء سرمدي.
...
السموحه منكم
وإن شاء الله تعطووني راايكم
وماريد كلمة الله يعطيج العافيه وبس
^^
حصـــري قــــلبي عذـآابـي
التوقيع |
,,,,,
,,,
,
,,,
,,,,, |
|
|
|