لا يعقل أن هذه الجروح مصدرها أنتِ
حين ما تشرق شمسكِ في صباح ذكراكِ
وتداعب نسمات الهواء سنابل قربكِ في حقول شوقي لكِ.
وتندلق قوارير خمركِ .... ويبدء هذياني .
رأيتُ نفسي بقلبكِ فارس بمرتبة أميركِ .. كنتُ المنقذ وصمام أمان لكِ
ألم تكوني تلكَ الأنثى البائسه اليائسه .. ألم تكوني صاحبة القلب الهش الجريح .
ألم تتبخر أمالكِ .
فقدتِ بحياتكِ كل ماهو جميل . فقدتِ شهيتكِ لتحدث . فقدتِ عنوان حياتكِ فأصبحتي مجهولة الهوية .
أليمه عيشتكِ ... حزينه عيونك ... ذابله وجناتك .
حتى كان الظهور ....
ظهوري لكِ تعويذتً ملائكية في ليلة مباركة ...
حتى كان الأنتشال ...
أنتشلتُ غيمة اليؤس ،، البؤس ،، سحايب الظلام التي رافقتكِ طويلاَ .
كنت لكِ مشكاة نوراً .
بحنانه ،، لطفه ،، نفثتُ بصدركِ الطمأنينه ،، الراحه ،، أنا من مسح على رأسك .
أنا من حرر قيود ضعفكِ ،، وجعلتُ منكِ كــَ شيهانة حره طليقه رفيعه ..
لمـــــاذا ،،، وحدكِ أنتِ من تغشاني بفتنتها ،، بعشقي لكِ ،، كا ضوء أمتد بتفاصيلي وياكِ لسموات العلى
لمــــاذا ،،، أنا من قاسمكِ الشده قبل الفرح .. وأخفيتُ لك بالقادم ماهو أجمل وأنسب ..
لعلمكِ ..
ســ أشعل لكِ من شموع عشقي ..
ســ أكتب تاريخ مولد حبنا الضائع ..
ســ أخفي كل ذالك بين أوردتي لتنبض بكِ .
وهكذا أنتِ من كسب ..
أنتِ المتصدرهـ