هل تذكرون قصت الحب والجنون كنت اعتقد بانها من اسخف القصص التي قراتها او سمعتها بحياتي كنت اعتقد بانها مدبلجه ولكن باسلوب راقي كانت تذكر امامي ولكن لا اعير لها بال صمتت هذه القصة فترة من الزمن لم اسمعها ولكنها كانت تتحضر للانتقام مني بشتاء الطرق .....فاليكم انتقامها...
نعم ... نعم احببتها تلك الزهرة التي كانت تتراقص امامي من نسيم عليل ....
نعم ... نعم حميتها في فصل الشتاء من شدت البرد و الرياح العاتيه ....
نعم ...نعم كم كنت استلقي بجانبها في الربيع واحكي لها رواياتي واحلامي ....
نعم ... نعم كم كانت تصرخ اذا حولت الرحيل ....
نعم ... نعم كم كانت تبكي اذا غبت عنها برهة من الزمن .....
نعم ... نعم المتها عندما نويت الرحيل لفترة معينه .....
نعم ... نعم ابكيتها عندما رحلت .....
ذهبت وانا محطما من اعماقي ذهبت ولم اقبلها قبلت الوداع ذهبت وبسمتها ترتسم في قلبي وافكاري
ذهبت وهي نائمه ولم يتسنى لي وداعها او معانقتها ذهبت نعم ذهبت .....
كنت اتبع اخبارها دائما قالو لي انها قد كبرت واصبحت تتكلم قالو لي انها قالت اول كلمة ....
هل تعلمون ماهي اول كلمة كانت ( أحمد ) ....
صعقت منهذا الخبر هل انا اول من كانت تفكر فيه هل انا من كان يشغل تفكيرها سقطت على الارض ... بكيت ... بكيت ... نعم بكيت ... لم ابكي في حياتي مثل ذاك اليوم ... ولماذا لا ابكي وانا ذهبت وتركتها وحيدة ولم تزل تفكر فيني .... لماذا لا ابكي وانا الذي منت اسقيها وقت الصيف .... لماذا لا ابكي وانا الذي شذبت أغصانها بيدي ... اه ثم اه اه على الزمن وغدراته اه عل كل لحظة عشتها وانا بعيدن عنها
اه اه اه اه اه اه .......
ومنذ ذالك الوقت وانا اشتري لها هدية كل اسبوع واضعها في حقيبة خصصتها لهدايها اصبحت كالمجنون صورها في كل ركن في غرفتي ......
والان صدقت بان الجنون هو من قاد الحب الى الابد وهذا هو انتقامه ......
زهرتي لا تقلقي انا عائد اليك عما قريب .....
زهرتي سامحيني فلست المخطأ بل الزمن هو من اخطأ بحقك .....
زهرتي كم احبك ... نعم احبك ... قلبي هو انتي او عفوأ انا لا احمل قلب لقد نسيته عندك ...
..................... زهـــــــــــرتـــــــــي ســـــــــــامــــــــــحيني ..............................................
بقلمي
احمد المهيلب
العرض الشجري
